اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، طاقم قناة الجزيرة في مدينة غزة، بعد استهداف خيمة للصحفين الصحفيين في مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع؛ مراسلي قناة الجزيرة الفضائية، بالإضافة للمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، عقب قصفت خيمة للصحفيين
وقالت مصادر طبية “، إن طيران الاحتلال الحربي اغتال الصحفيين “الشريف” و”قريقع” باستهداف خيمة للصحفيين مقابل مستشفى الشفاء. منوهًا إلى إصابة صحفيين ومدنيين في ذات القصف.وذكرت مصادر طبية أن القصف الإسرائيلي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء؛ منهم 5 صحفيون، بالإضافة لإصابات متوسطة وخطيرة.
يذكر أن الصحفي أنس الشريف كان يُنطر إليه كـ “صوت” للمجوّعين والمكلومين في قطاع غزة؛ لا سيما مع اشتداد الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وحرص الصحفيان “الشريف” و”قريقع” على إيصال صوت المدنيين والمجوّعين في قطاع غزة للعالم وفضح جرائم الاحتلال.
يُشار إلى أن الزميل الصحفي أنس الشريف كان قد تعرض لتحريض متواصل ومتكرر من المسؤولين الإسرائيليين، ومن الذباب الإلكتروني.
وباستشهاد الزميلان أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران مصعب الشريف وإبراهيم ظاهر، يرتفع عدد الصحفيون الشهداء إلى 239 شهيدًا في قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
المكتب الإعلامي: جريمة بشعة ونكراء..
من جانبه، ندد المكتب الإعلامي الحكومي باغتيال الاحتلال خمسة صحفيين؛ بينهم مراسلا فضائية الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بقصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في غزة.
ووصف “المكتب الإعلامي” في بيان له تلقته “وكالة سند للأنباء”، الاغتيال بـ “الجريمة الوحشية البشعة والمروعة”. مبينًا أن الشهداء هم: الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع؛ مراسلا قناة الجزيرة، بالإضافة للمصورين الصحفيين: إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة ومساعد مصور محمد نوفل.
وجاء في البيان: “تمت عملية الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمد ومباشر لخيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة”.
واعتبر أن استهداف طائرات الاحتلال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية “جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية”.
وحذر “المكتب الإعلامي” من أن اغتيال الصحفيين “تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في قطاع غزة”.