اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 8 أشخاص بينهم سيدة، عقب اقتحام منازلهم في بلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة، في ظلّ استمرار أجهزة الأمن الإسرائيلية، البحث عن منفذي عملية الفندق، قرب قلقيلية.
يأتي ذلك فيما عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضي، اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، صادق خلاله على مجموعة من العمليات “الهجومية والدفاعية”، وذلك في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، وإصابة ثمانية آخرين، في عملية إطلاق نار نفذت في قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال “تعمل في عدة مواقع في الضفة الغربية، في ما يتعلق بالعملية في الفندق”.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال “داهمت بلدة قباطية قرب جنين، التي خرج منها منفذو العملية”، مضيفة أنه في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا قرب نابلس.
وأعلن جيش الاحتلال، اعتقال “عدد من المشتبه بهم في قباطية، على صلة بالعملية”.
وكانت وحدة خاصة من جيش الاحتلال، متنكرة بزي مدني، قد اقتحمت البلدة وحاصرت منزلا وبركسا زراعيا وقصف المنزل بقنابل “الإنيرغا”.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انسحبت من محيط المنزل، بعد ذلك، فيما وسعت عدوانها على عدة مناطق من البلدة.
وأكدت أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى قباطية، مدعومة بجرافة، مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة في سماء البلدة.
وانتشر جنود الاحتلال في عدة أحياء من البلدة، وداهموا عدة منازل، واعتقلوا 8 أشخاص، بينهم سيدة بعد مداهمة منازلهم، كما داهمت قوات الاحتلال منزلا واستولت على تسجيلات لكاميرات مراقبة.
وأطلق جنود الاحتلال النار صوب الأهالي والمنازل في البلدة، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.
مداهمة منازل في طلوزة والباذان شمال نابلس
وداهمت قوات الاحتلال، اليوم، عدة منازل في قريتي طلوزة والباذان شمال نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي طلوزة والباذان، لساعات عدة، وداهمت عدة منازل، وأجرت تحقيقات ميدانية في المنطقة.
