كشف استطلاع رأي جديد أجرته القناة 12 الإسرائيلية عن خريطة سياسية مُحدثة، أظهرت احتفاظ حزب “الليكود” بقيادة بنيامين نتنياهو بموقعه كأكبر حزب بـ24 مقعدًا.
كما بيّن الاستطلاع صعود حزب جديد بقيادة غادي آيزنكوت بحصوله على 12 مقعدًا، في حين تراجع رئيس حزب “أزرق أبيض” السابق، بيني غانتس، إلى ما دون نسبة الحسم بحصوله على 2.8% فقط.
ويأتي ذلك بعد أيام من طرح غانتس مقترح صفقة شاملة ومؤقتة لانضمام أحزاب المعارضة إلى حكومة نتنياهو بهدف معالجة ملف المختطفين وقضية التجنيد الإجباري.
إلى جانب الليكود وآيزنكوت، حزب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، حصل تحالف “بينيت 2026” على 20 مقعدًا.
وحصل حزب الديمقراطيين بزعامة يائير غولان على 11 مقعدًا، وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد.
أما حزب شاس، فحصل على 8 مقاعد، وحصل كل من حزب يش عتيد بقيادة يائير لابيد وحزب يهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وكذلك حزب عوتسما يهوديت بقيادة إيتامار بن غفير.
بينما اكتفى حزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش بأربعة مقاعد فقط، ولكنه تجاوز العتبة الانتخابية.
في مثل هذا الوضع، تستحوذ المعارضة على 60 مقعدًا، و70 مقعدًا مع تحالف حداشالعربية للتغيير وحزب “الموحدة ” بزعامة منصور عباس، مقارنةً بـ 50 مقعدًا فقط لأحزاب الائتلاف.
من ناحية أخرى، تراجعت شعبية حزب بينيت إلى 19 مقعدًا. وفي تقسيم الكتل، حصلت المعارضة على 69 مقعدًا (منها 10 مقاعد لتحالفي حداشالعربية للتغيير والقائمة الموحدة)، بينما حصل الائتلاف على 46 مقعدًا، وهنا أيضًا لم يتجاوز حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس عتبة الحسم.
بين المرشحين لرئاسة الوزراء، يتصدر رئيس الوزراء نتنياهو قائمة المرشحين بنسبة تأييد 42%، بينما يحصل زعيم المعارضة يائير لابيد على 22%، ويعتقد ثلث الجمهور (33%) أن أياً منهما غير مناسب للمنصب.