استئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول مرهون بتقدمهااليوم الخميس، 15 مايو 2025 10:22 صـ

أفاد بيان صادر عن الكرملين، نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية لا يزال مرهونًا بمدى تحقيق تقدم ملموس في المحادثات القائمة كما أكدت الرئاسة الروسية أن المفاوضات لن تُستأنف بشكل تلقائي أو رمزي، بل بناءً على نتائج واقعية تشير إلى إمكانية التوصل إلى تفاهمات جدية بين الجانبين.
الحرب الروسية الأوكرانية
ويأتي هذا التصريح في وقت لا تزال فيه الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة منذ فبراير 2022، وسط تحركات دبلوماسية حذرة من قِبل عدة أطراف دولية تسعى لإيجاد نافذة أمل نحو وقف إطلاق النار وفتح قنوات حوار مثمرة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا لم تُغلق الباب أمام المفاوضات، لكنها في الوقت ذاته تُصر على أن أي حوار يجب أن يكون قائمًا على “الحقائق الميدانية الجديدة”، في إشارة إلى التغيرات التي طرأت على الأرض خلال العامين الماضيين، مضيفًا أن موسكو ترى أن العودة إلى طاولة المفاوضات تتطلب استعدادًا متبادلًا لتقديم تنازلات واقعية وليس مجرد مواقف شكلية.
وأشار الكرملين إلى أن مدينة إسطنبول لا تزال خيارًا مطروحًا لعقد الجولات المقبلة من المحادثات، خاصة أنها استضافت عدة لقاءات سابقة في مراحل مختلفة من النزاع، وشكّلت منصة محايدة نسبيًا حظيت بقبول الطرفين في فترات سابقة.
في المقابل، لم تصدر أوكرانيا حتى الآن أي تصريحات رسمية بشأن استعدادها لاستئناف المفاوضات في إسطنبول، في وقت تُواصل فيه كييف تلقي دعم عسكري وسياسي من عدد من الدول الغربية، ما يُعقّد إمكانية العودة الفورية للحوار.
الترقب الدولي
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي لمآلات الأزمة، لا سيّما مع تصاعد الأصوات داخل أوروبا والمنظمات الدولية المطالبة بوقف القتال والتركيز على الحلول السياسية، لتجنيب المنطقة والعالم تداعيات كارثية محتملة إذا ما استمرت الحرب دون أفق واضح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.