كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن احتلال مدينة غزة بالكامل قد يستغرق نحو ستة أشهر، مع توقّعات بأن تطول عملية “تطهير” المدينة من عناصر المقاومة الفلسطينية إلى ما بعد هذه الفترة.

وفي ذات السياق، أفادت القناة بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يبحث مع المسؤولين الأمنيين كيفية الرد في حال أقدمت حركة حماس على إعدام أسرى إسرائيليين خلال العملية البرية المرتقبة.

وخلال اجتماع أمني، نقل عن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير قوله إن “إسرائيل ملتزمة بأهداف الحرب، لكننا لن نهزم حماس حتى بعد احتلال غزة”، في إشارة إلى استمرار التحدي الأمني والسياسي الذي تمثله الحركة، رغم الخطط العسكرية الواسعة.

وفي سياق متصل، أصدر “منتدى عائلات الرهائن والمفقودين” بيانًا شديد اللهجة، حذّر فيه من تعريض حياة الرهائن للخطر، قائلاً: “لا تسمحوا بإلحاق الأذى المتعمد بالرهائن، والذي يمكن منعه”.

واتهم المنتدى رئيس الوزراء بالسعي إلى “شن حرب لا نهاية لها لأسباب سياسية، مع تعريض جميع الرهائن للخطر عن علم وبشكل فوري”، مضيفًا: “التاريخ والأخلاق والقيم الجوهرية للمجتمع الإسرائيلي لن تغفر لأي شخص يُمكّن من القيام بهذه التضحية”.

واختتم البيان بمطالبة واضحة للقيادة الإسرائيلية: “أبرموا صفقة شاملة لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.. وأنهوا هذه الحرب”.

شاركها.