اخبار

اتصالات محمومة عشية العيد: المخابرات المصرية طالبت واشنطن بالتدخل لمنع “تصفية بيروقراط حماس” وتركيا تدخل على خط “الوساطة” وتلوم الإدارة الأمريكية..

وصفت مصادر سياسية مقربة من فصائل المقاومة الفلسطينية الاتصالات المحمومة التي تجريها حلقات وبسيطة في كل من قطر ومصر بالتفاعل مع وزارة الخارجية التركية ومسؤولين في الادارة الامريكية بانها محاولة قد تصبح بائسة بعد يومين للاستدراك والحفاظ على قاعدة اساسية في التفاوض.
لكن يبدو أن الوسطاء العرب تحديدا والأتراك يوجهون الاتهام لمسؤولين بارزين في الادارة الأمريكية سمحوا للحكومة الاسرائيلية في كل بساطة بالقفز على فترة ما بين المرحلتين في اطلاق النار ومنع الوصول إلى المرحلة الثانية في اتفاق وقف اطلاق النار والعودة لاستئناف القصف وبعنف ملحوظ وبشكل خاص ضد المدنيين.

 

وعلم أن الحكومة المصرية تحديدا طالبت الجانب الأمريكي بأن يتدخل لمنع الاستمرار مسألتين يمارسهما الجيش الاسرائيلي حاليا وهما تقويض البنية المدنية للإدارة الموجودة في غزة وإستهداف الخبراء الذين يعملون مع بيروقراط حركة حماس مما ينتج عنه عدد كبير جدا من الضحايا الأطفال والنساء في عائلات الموظفين البيروقراطيين الذين وصفتهم أجهزة المخابرات المصرية وهي تتحدث مع مسؤولين أمريكيين بانهم عبارة عن موظفين بيروقراطيين يستهدفهم الجيش الاسرائيلي الآن بدون وجه حق مع انهم ليسوا  اصحاب قرار في الميدان.
وهؤلاء طبقة من الموظفين الكبار تقول السلطات المصرية انها تحتاج وجودهم للتعاون معهم او للتعاون مع الهيئة المدنية التي تقرر وفقا للسيناريو المصري ان تدير غزة لكي يساعد ذلك في تنحي حركة حماس.
وجهة نظر الجانب المصري أن إستهداف البيروقراط الخبراء في المجال البلدي والصحي والمستشفيات وفي القطاع الطبي الذي تعتبره إسرائيل تابعا لحماس يخدم حركة حماس في أجنحتها  العسكرية في الواقع ولا يعزلها ويبقى الخيارات مفتوحة امام عودة التصعيد.

 

ويتحدث المعنيون وسط جهد لإنعاش إمكانية التقدم بمقترح هدنة ولو قصيرة تلتقط فيها الأنفاس عن محاولات لتستعادة حالة تفاوضية لكن بلا عنوان وبلا مضمون محدد حتى هذه اللحظة.
وعليه قرر المكتب السياسي لحركة حماس البقاء في حالة تفاعل والإستمرار في تثبيت أركان الحاضنة الاجتماعية للمقاومة داخل قطاع غزة.
وتوجيه المناشدات في الشوارع العربية والاسلامية والدول لممارسة الضغوط على الجانب الإسرائيلي ولم يعرف بعد ما إذا كانت مثل هذه المناورات والمناولات ستؤدي الى نتائج محددة بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *