جدد عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رفضه التام للحملات المغرضة التي يشنها البعض ضد الدولة المصرية بهدف تشويه مواقفها الوطنية والعربية تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معلنا تأييده لكافة الجهود والتحركات المصرية الرافضة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقال الجمل في بيان له، إننا نخاطبكم اليوم في لحظة مصيرية تمر بها أمتنا العربية، حيث تتعرض مصر لحملات تشويه وتحريض تستهدف مواقفها الوطنية الراسخة، وعلى رأسها الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأضاف الجمل، قائلا إننا في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر نؤكد أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو امتداد لدور تاريخي مشرف لطالما حمل راية الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض كل المشاريع الاستعمارية التي حاولت تصفية هذه القضية العادلة.

وأكد رئيس اتحاد العمال: نحن على يقين أن أي استهداف لموقف مصر الرافض للتهجير هو استهداف للأمن القومي العربي بأكمله، ومحاولة لضرب وحدة الصف العربي في مواجهة الاحتلال ومخططاته.

وتابع: نهيب بكم كاتحادات ونقابات عمالية عربية أن تعلنوا دعمكم لهذا الموقف الصلب، وأن تتصدوا معنا لمحاولات التشويه التي تسعى لتمزيق الصف العربي وزرع الفتنة بين شعوبه.

ودعا الجمل – خلال البيان –  إلى إصدار بيانات تضامن عربية موحدة، وتكثيف الجهود العمالية والإعلامية للدفاع عن الحق الفلسطيني، وفضح الأكاذيب التي تُروّج ضد مصر ودورها التاريخي، مؤكدا أن “مصر لم تدافع عن فلسطين بالكلمات فقط، بل قدمت الدماء والدعم في كل المراحل”.

واختتم بيانه بالتشديد على أن مصر ستبقى صخرة صلبة أمام مخططات التهجير والتصفية، وستظل وفية لقضية العرب الأولى، واثقة في دعم أشقائها العرب.

شاركها.