ورأى النشطاء على منصة “إكس” أن هذه التعابير تعكس نيته الحقيقية اتجاه الأوضاع في المنطقة.
كتب المدون يان كارول معلقا “هذا هو وجه رجل خطط لكل شيء منذ البداية. لم يكن الهدف السلام، بل قصف المنطقة بالكامل وتحويلها إلى أنقاض، ثم نقل الناجين والسيطرة على الأرض”.
وعلق الكاتب أوين جونز قائلا: “يبتسم نتنياهو بينما يتحدث ترامب عن تدمير غزة. هذا هو وجه الشر”.
وكتبت الصحفية رنا أيوب: “لم أر في حياتي شيئا أكثر شرا من تلك الابتسامة على وجه بنيامين نتنياهو”.
أما الصحافي مهدي حسن علق بالقول: “لنضع جانبا التأييد العلني للتطهير العرقي في هذا المقطع للحظة، وانظر فقط إلى وجه نتنياهو المبتسم بينما يتحدث ترامب عن تدمير غزة كما لو كان كارثة طبيعية وليس شيئا ارتكبه بوحشية من قبل… نتنياهو”.
وقال أحد النشطاء: “يريد دونالد ترامب إجراء تطهير عرقي لجميع الفلسطينيين في غزة… بينما يواصل نتنياهو الابتسام كالشيطان”.
وكتب آخر: “يبتسم مجرم الحرب نتنياهو بلا حسيب ولا رقيب بينما يؤيد دمية ترامب أجندة التطهير العرقي في غزة”.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، مما أثار ردودا إقليمية ودولية واسعة من حلفاء وخصوم الولايات المتحدة الذين أجمعوا على دعمهم لـ”حل الدولتين”.
