“إما إسقاط مذكرات التوقيف… أو سندمّركم مع المحكمة!”.. في واحدة من أخطر الفضـ.ائح التي تهزّ أروقة العدالة الدولية، المدعي العام كريم خان يتعرّض لابتزاز صريح ومباشر، بهدف حماية قادة الاحـتـ.ـلال من الملاحقة بتهم الإبـ.اد.ة الجماعية.

فهل أصبحت المحكمة الجنائية رهينة بيد… pic.twitter.com/iNI5FYJwei

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 17, 2025

في تطور خطير يكشف حجم الضغوط على منظومة العدالة الدولية، تعرّض المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لتهديد مباشر من محامٍ إسرائيلي بريطاني، بهدف ثنيه عن ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي بتهم الإبادة الجماعية.

بحسب ما كشفه موقع “ميدل إيست آي”، نقل المحامي نيكولاس كوفمان، المقرّب من المستشار القانوني لبنيامين نتنياهو، تهديدًا واضحًا خلال اجتماع رسمي في مايو الماضي: “إما إسقاط مذكرات التوقيف… أو سندمّركم مع المحكمة”. وقد وثّق الاجتماع رسميًا وأُدرج ضمن ملفات المحكمة.

الضغوط الإسرائيلية لم تتوقف عند هذا الحد، بل أعقبها تحرّك إعلامي اتّهم خان بالتحرّش والاغتصاب، في حملة وصفها بأنها “سياسية بامتياز”، وجزء من عملية تشويه مرتبطة بتحقيقاته ضد إسرائيل. وأمام تصاعد الحملة، قرر خان التنحي مؤقتًا وأخذ إجازة مفتوحة حتى انتهاء التحقيقات. الحدث يثير تساؤلات خطيرة حول استقلالية المحكمة الجنائية الدولية، ومدى قدرتها على الوقوف في وجه الابتزاز السياسي، خصوصًا حين يتعلق الأمر بإسرائيل

شاركها.