إيلون ماسك ينشر فيديو لوزير الخارجية الإماراتي يشيطن المسلمين.. ونظام المهداوي: أبو ظبي تخدم الصهيونية وطن
وطن أعاد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك منصة إكس والرئيس التنفيذي لشركة تسلا ، نشر مقطع فيديو سابق لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، يحذر فيه من “المسلمين في أوروبا”.
وفي مقطع الفيديو، يقول عبدالله بن زايد: “سيأتي يوم سنرى فيه متشددين متطرفين وإرهابيين بصورة أكبر بكثير يخرجون من أوروبا”.
وأضاف: “(سيحدث هذا) بسبب قلة اتخاذ القرارات ومحاولة اتخاذ ما هو صحيح سياسيا أو افتراض أنهم يعلمون الشرق الأوسط ويعلمون ما هو الإسلام ويعرفون الآخرين بصورة أكثر مما نعرفهم نحن، وأنا آسف ولكن هذا جهل تماما”، وفق تعبيره.
7 years ago, the UAE’s Foreign Minister issued a warning to the West.
His words now sound prophetic.pic.twitter.com/JLYcABVH31
— Visegrád 24 (@visegrad24) April 19, 2024
إيلون ماسك يعلق على تصريحات الوزير الإماراتي
فيما أعاد إيلون ماسك، نشر فيديو وزير الخارجية الإماراتي، وقال معقبا: “يعلم ما يقوله”، وذلك في تأكيد لما قاله عبدالله بن زايد.
He knows what he’s talking about https://t.co/2b9CCvQdPp
— Elon Musk (@elonmusk) April 28, 2024
نظام المهداوي يفضح أجندة الإمارات
من جانبه، الكاتب الصحفي والإعلامي نظام المهداوي رئيس تحرير صحيفة “وطن”، قائلا: “إيلون ماسك يشارك فيديو لوزير خارجية الإمارات وهو يحذر من المسلمين في أوروبا”.
وأضاف عبر حسابه بمنصة إكس، أن الفيديو تمت مشاهدته أكثر من 100 مليون مشاهدة، واستعانت به “منظمات متطرفة وصهيونية”، وصولا إلى إيلون ماسك الأكثر متابعة.
وتابع: “قلت سابقاً إن حرب الإمارات مع الإسلام هي حرب عقائدية وهدفهم تغيير الإسلام إلى الدين الإبراهيمي وهذا كله لصالح الصهيونية”.
وكتب قائلا: “قلت إن خطر هؤلاء أكثر من الصهاينة أنفسهم لأنهم محسوبين علينا أنهم عرب وما زلنا نقول عنهم أنهم مسلمون”.
وختم قائلا: “الحديث الذي يشوه الإسلام والمسلمين حين يصدر من عربي ومسلم يصبح حجة كل الكارهين للإسلام والعرب وللصهاينة حيث يعزز روايتهم”.
اتهامات معتادة ضد الإمارات بتشويه المسلمين
يُشار إلى أن دولة الإمارات اتُهمت في الكثير من المناسبات بأنها تشيطن المسلمين في أوروبا وقادت حملات للكراهية ضدهم.
من بين هذه الاتهامات ما سبق أن كشفته مجلة “نيويوركر” التي تحدثت عن حملات ممولة من الإمارات لتشويه المسلمين في أوروبا، عبر وضع خطط مشبوهة من قِبل أبو ظبي للتأليب على المراكز الإسلامية المنتشرة في القارة الأوربية بدعم سخي لشركة استخبارات تسمى “ألب سيرفسز”.
وتبين أن دولة الإمارات استهدفت شخصيات بعينها، كما اخترقت ملفات حساسة في بلدان مختلفة حول العالم، بالاستعانة بشركة قرصنة وتجسس سويسرية خاصة، بدأت نشاطها لصالح أبوظبي منذ عام 2013.