بنسبة 2.4 بالمئة، شهد التضخم في أوروبا تراجعا بشكل أكبر من المتوقع في مارس مع تراجع ارتفاع أسعار سلع البقالة واتجاه مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) إلى الانخفاض.
وجاء ذلك في أكبر اقتصادين في أوروبا ألمانيا وفرنسا، فيما جاء المعدل السنوي للدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو أقل من نسبة 2.5 بالمئة التي توقعتها الأسواق المالية.
سعر الفائدة الأوروبية
وبهذا يجعل البنك المركزي الأوروبي أقرب من أي وقت مضى إلى هدف التضخم البالغ 2 %، فيما أوضح محللون أن الانخفاض من 2.6 بالمئة في فبراير لن يكون كافيا على الأرجح لدفع أول خفض لسعر الفائدة من جانب المركزي الأوروبي.
وبين بعض المحللين أن البنك سيجتمع في 11 أبريل، لكن من غير المتوقع أن يتم الخفض الأول في تكاليف الاقتراض حتى يونيو على الرغم من فشل الاقتصاد في النمو.
التضخم في أوروبا
وأوضح أندرو كينينجهام من شركة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية، أن التراجع في التضخم الرئيسي والأساسي في مارس يشير إلى أنه من المرجح جدًا أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
وذكر روري فينيسي، كبير الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس، أنه بينما تراجع التضخم الأساسي، فإن عناد تضخم الخدمات ورغبة البنك المركزي الأوروبي في الحصول على مزيد من بيانات الأجور يجعل خفض سعر الفائدة في أبريل غير مرجح.
إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”
المصدر :” أصول مصر “
