اخبار

إفطار عائلي وصلاة جماعية في أول ظهور لحمزة يوسف بمقر الحكومة الاسكتلندية (شاهد)

Advertisement

وطن نشر حمزة يوسف، رئيس وزراء الحكومة الإقليمية في اسكتلندا، صورة له وهو يؤدي الصلاة ويتناول الإفطار، في المقر الرسمي لرئاسة الحكومة.

وقال يوسف في تغريدة عبر حسابه على تويتر : “نقضي أنا وعائلتي ليلتنا الأولى في البيت بعد التصويت البرلماني اليوم.. لحظة خاصة، إمامة عائلتي في الصلاة في بيوت هاوس كما هي العادة، بعد الإفطار معًا”.

My family and I spending our first night in Bute House after today’s parliamentary vote. A special moment leading my family in prayer in Bute House as is customary after breaking fast together. pic.twitter.com/yjPY1vpJMB

— Humza Yousaf (@HumzaYousaf) March 28, 2023

وحمزة يوسف، الذي تم انتخابه رئيسًا للوزراء في الجلسة التي عقدت في 28 مارس في البرلمان الاسكتلندي، أصبح أول رئيس وزراء مسلم في البلاد.

وانتخب يوسف بأغلبية 26322 صوتًا، أي 52% من الأصوات، لقيادة الحزب الوطني الاسكتلندي، بعد استقالة رئيس الوزراء نيكولا ستورجون في فبراير الماضي.

وحصل يوسف، على دعم وتأييد من قبل أعضاء البرلمان البريطاني والبرلمان الاسكتلندي أكثر بكثير من منافسيه، فيما توقع نائب الوزير الأول جون سويني، أن يوسف سيكمل الرحلة نحو ما سماه “الاستقلال”.

وحصل يوسف على أغلبية أصوات الحزب متفوقاً على وزيرة المالية كيت فوربس، ووزيرة سلامة المجتمع السابق آش ريغان، وقد حصل في الجولة الأولى من التصويت، على 48.2% من الأصوات، تليه فوربس التي حصلت على 40.7%، وآش ريغان بنحو 11.1%، بحسب الحزب الوطني الأسكتلندي.

وحسم يوسف الجولة الثانية، بفوزه بنسبة 52.1%، بينما حصلت فوربس على 47.9% من الأصوات.

ووصف يوسف، نفسه عقب اختياره في منصب زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي، الذي يؤهله تلقائياً لرئاسة الحكومة، بأنه “أسعد شخص في العالم”.

وقال إن هذا النجاح بمثابة “تتويج” لقرار أجداده الذين جاؤوا إلى المملكة المتحدة في رحلة طويلة من إقليم البنجاب الباكستاني، وهم يعرفون القليل عن اللغة الإنجليزية.

من هو حمزة يوسف؟

يُشار إلى أن والد يوسف باكستاني الأصل وهاجر إلى اسكتلندا مع عائلته في الستينيات، بينما وُلدت والدته لعائلة من جنوب آسيا في كينيا، وتلقى يوسف تعليمه في مدرسة “هاتشنسونس غرامر” الخاصة في غلاسكو، حيث كان أصغر بعامين من زعيم حزب العمال الاسكتلندي أنس سروار.

وبعد دراسة السياسة في جامعة غلاسكو، عمل لفترة وجيزة في مركز اتصالات قبل أن يصبح مساعدًا برلمانيًا لـعضو البرلمان الاسكتلندي بشير أحمد، وبعد ذلك مساعدًا لأليكس ساموند.

اُنتخب يوسف ضمن قائمة الحزب الوطني الاسكتلندي لمنطقة غلاسكو في عام 2011، ثم عينه ساموند في منصب وزير أوروبا والتنمية الدولية بعد عام واحد فقط، وأصبح وزيرا للنقل في عام 2016 بعد فوزه بمقعد دائرة غلاسكو بولوك من حزب العمال، مما جعله أول مرشح من الأقليات العرقية يفوز بمقعد في البرلمان الاسكتلندي.

وبعد ستة أشهر من توليه حقيبة النقل، فُرضت عليه غرامة قدرها 300 جنيه إسترليني مع إضافة ست نقاط جزائية إلى رخصته بعد أن أوقفته الشرطة أثناء قيادته لسيارة صديقه دون تأمين.

وواجه يوسف، انتقادات لأداء شركة “سكوت ريل” للسكك الحديدية بعد أن تولت شركة أبيليو عقد إدارة امتياز السكك الحديدية، مما أدى في النهاية إلى تأميمها، وحصل يوسف على ترقية أخرى في عام 2018 عندما عينته ستيرجن وزيراً جديداً للعدل كجزء من تعديل وزاري لحكومتها، لكن مشروع قانونه الرئيسي المتعلق بجرائم الكراهية أثار جدلا كبيرا بشأن مخاوف من أن الجريمة الجديدة المتمثلة في “إثارة الكراهية” يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حرية التعبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *