إعلام عبري: “داخل الغرف المغلقة السيسي نفسه لا يريد إدخال ذرة طعام لغزة” (فيديو) وطن
وطن ضحك الحاضرون في قناة الـ 13 العبرية من قول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي “أروح من ربنا فين” ضمن خطاباته للمصريين مؤخرا، مشبهين إياه بالأفلام المصرية وشغل “الإعلام العربي”.
وأكدوا أنه داخل الغرف المغلقة لا يريد السيسي نفسه إدخال أي ذرة طعام لغزة، بل يتهم إسرائيل “للنصب على شعب مصر والعالم” حسب وصف الإعلام العبري.
وقال الصحفي “حيزي سيمان طوف” في أحد البرامج على القناة ذاتها إن السيسي لا يستطيع تحمل حماس وبالذات الإخوان المسلمين، ويعتبرهم خطراً قومياً على مصر، “ولكن هو لا يستطيع أن يطلق النار على الغزاويين الذين يدخلون مصر لأنه سيتم كشفه أنه متعاون مع إسرائيل” حسب زعمه.
ضحك الحاضرون في قناة 13 العبرية من قوله “أروح من ربنا فين” وشبهوه بالأفلام المصرية وشغل “الإعلام العربي” وأكدوا أنهفي الغرف المغلقةلا يريد هو نفسه إدخال أي ذرة طعام لغزة، بل يتهم إسرائيل للنصب على شعب مصر والعالم. السؤال هو هل يصلح هذا المهزأ الخائن المفضوح #السيسي لرئاسة مصر؟ pic.twitter.com/z1GIHgk0e9
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) March 26, 2024
وتابع: “لذلك هو يصرح أمام المصريين ويقول أنا أريد إدخال أكبر كمية من المساعدات إلى غزة ولكن في الغرف المغلقة حسب قوله فالأمر مختلف تماماً”. واستشهد البرنامج بعبارة للسيسي يقول فيها “أروح من ربنا فين” مما جعل الحاضرين يضحكون داخل الاستوديو.
وقعت عن الكرسي من الضحك
واستكمل الصحفي طوف متحدثاً عن السيسي: “هو يريد إدخال مساعدات ولكن اسرائيل تمنعه وقال لو كان الأمر بيد السيسي لكان منع دخول ذرة طعام لغزة.”
“هروح فين من ربنا”.. السيسي يُنكر مسؤوليته عن حصار غزة (فيديو)
وتدخلت المذيعة لتقول له إن السيسي يتحدث باللغة العامية الشعبية المصرية وهو يتحدث للشعب. وأضافت: “عندما سمعته وقعت عن الكرسي من كثرة الضحك مثل الأفلام المصرية لأن هذا الأمر غير معتاد، ولكن المصالح في الغرف المغلقة أمر مختلف تماماً عن النظام وأجهزة الأمن المصري وماهي مصلحة مصر التي تشبه كثيراً المصلحة الإسرائيلية.”
خضوع السيسي لإملاءات إسرائيل
وبحسب موقع orientxxi فإنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التزمت مصر الصمت بشكل مذهل بشأن الأحداث في غزة. ولم يكن الإقبال العام والتغطية الإعلامية ضعيفاً فحسب، بل يبدو أن القاهرة تذعن لإملاءات إسرائيل فيما يتعلق بدخول وخروج الأشخاص إلى غزة والمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وعلى الرغم من أن عملية عسكرية كبيرة تبدو وشيكة في الطرف الجنوبي من القطاع، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لأن يتخذ نظام عبد الفتاح السيسي أي إجراء رداً على ذلك.