إعلام إسرائيلي: لا يوجد حل سحري لمواجهة فطر غزة “القاتل”
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات الإسرائيلية تواجه مشكلة كبيرة في صعوبة علاج الفطريات التي ظهرت على جنود إسرائيليين قتل أحدهم بهذا الفطر “القاتل”.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك ظاهرة تواجه جنود الجيش الإسرائيلي الذين يواجهون المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ممثلة في إصابة بعضهم بالفطر القاتل والذي لا تجد المستشفيات أي علاج له حتى الآن.
وأكدت القناة مقتل جندي وإصابة 10 آخرين بهذا الفطر القاتل ومع احتمال زيادة عدد المصابين به خاصة مع استمرار الحرب على قطاع غزة، مضيفة أن بعض الأسرى الذين عادوا من الأسر لدى حماس في غزة قد أصيب بعضهم بهذا الفطر أيضا.
وأوضحت أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية البرية على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب بعض الجنود بهذا الفطر، خاصة وأن هذا الفطر ينتشر بسرعة داخل جسم المريض.
ولفتت القناة في تقرير مطول لها إلى أنه لا توجد أي سيطرة على هذا المرض، خاصة في ظل عدم وجود نظافة مستمرة للجنود داخل قطاع غزة، داعيا جنود الجيش إلى الحفاظ الدائم على نظافتهم واستخدام المطهرات باستمرار قدر الإمكان.
وكان العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا مع خبر وفاة جندي إسرائيلي، بعد إصابته بسلالة خطيرة من الفطريات، في أثناء مشاركته في العملية البرية بقطاع غزة.
وجاء في تقرير لهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، أمس الثلاثاء أنه تم نقل الجندي إلى المركز الطبي أسوتا أشدود قبل أسبوعين مصابا بجروح خطيرة في أطرافه، وعلى الرغم من تلقيه الرعاية على مدار الساعة، فقد أثبت الفطر أنه مقاوم للعلاج، وتوفي الجندي متأثرا بجراحه، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأفاد المدير السابق لوحدة الأمراض المعدية في مركز شيبا الطبي، في تصريحات لإذاعة “كان”، أنه “يُعتقد أن نحو 10 جنود أصيبوا بنفس الفطر، ويخضعون للعلاج في إسرائيل”.
وذكرت “تايمز أوف إسرائيل” أن مصدر الفطر يعتقد أنه التربة الأرضية الملوثة بمخلفات الصرف الصحي، ثم تنتقل العدوى بعد ذلك من خلال الجروح التي أصيب بها الجنود الذين يقاتلون في غزة، والتي لا يمكن إبقاؤها معقمة بسبب الظروف على الأرض.