إسرائيل تستبيح سيناء وتقتل المصريين تحت أعين السيسي
وطن نفذت طائرة إسرائيلية غارة في سيناء أسفرت عن مقتل الشاب المصري جهاد يوسف أبو عقله، مما أثار حالة من الغضب الشعبي بسبب صمت السلطات المصرية حول الواقعة.
وقع الحادث في منطقة “العجراء” جنوب رفح عندما كانت الطائرة الإسرائيلية تطارد طائرتين مسيرتين يُعتقد أنهما تابعتان لجماعة الحوثي.
أخطأت الطائرة الإسرائيلية هدفها وأصابت سيارة جهاد، الذي كان في طريقه لزيارة عائلية. تحولت السيارة إلى أشلاء، مما أدى إلى وفاته في الحال. وروى أحد أقارب الضحية أن الطائرة الإسرائيلية غادرت الأجواء بعد دقائق من الحادث، عائدة إلى إسرائيل.
دفن أهل جهاد جثمانه في مسقط رأسه بالقرب من مضارب قبيلة الترابين دون تصريح رسمي أو فتح تحقيق في الواقعة. وتلقت عائلة الضحية تحذيرات من الجيش والمخابرات الحربية بعدم الحديث للإعلام أو الكشف عن تفاصيل الحادث، مما يضيف إلى حالة التعتيم الرسمية حول الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في سيناء.
تعد هذه الغارة واحدة من سلسلة خروقات إسرائيلية للحدود المصرية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة. ووفقًا لمنظمة “سيناء لحقوق الإنسان”، شهدت المنطقة نشاطًا عسكريًا إسرائيليًا مكثفًا أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الأشهر الأخيرة.
يُعزى الصمت المصري تجاه هذه الانتهاكات إلى العلاقات المتينة بين النظام المصري والإسرائيلي، حيث يدعم الاحتلال نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي للبقاء في السلطة. ومع ذلك، أثارت الواقعة موجة استياء واسعة بين المصريين الذين يرون في هذا الصمت خيانة للسيادة الوطنية ولدماء الضحية.
إسرائيل تدوس سيادة مصر.. تعرف على “محور فيلادلفيا” وتفاصيل ما يحدث هناك