إسرائيل تدفع بتعزيزات عسكرية للضفة والقدس وحدود الأردن

| قرر جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية في القدس الشرقية ونقاط التماس في الضفة الغربية وكذلك على الحدود الشرقية مع الأردن بحجة ورود إنذارات وتهديدات من قبل إيران بتنفيذ عمليات لا سيما داخل إسرائيل.

هذا ما يعني تكثيف التواجد الشرطي في القدس بمناسبة الأعياد اليهودية بداية الأسبوع، تحسباً لتنفيذ عمليات خلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

إلى جانب ذلك تشمل الاستعدادات القصوى لفترة الأعياد منطقة خط التماس ومداخل المستوطنات في الضفة الغربية والحرم الإبراهيمي في الخليل.
إذ تم تكليف حوالي 20 كتيبة من الجيش الإسرائيلي و20 سرية أخرى من حرس الحدود بالعديد من المهام خلال فترة الأعياد .

إقرأ أيضاً: الاحتلال ينسف ويحرق مباني سكنية في مخيم جباليا

وفي الوقت نفسه، تزعم إسرائيل أن حماس وإيران يريدون إشعال الجبهة الداخلية من خلال تجنيد فلسطينين من داخل مناطق 48 لتنفيذ عمليات. وكشف الشاباك أنه أحبط حوالي 20 خلية من العرب والبدو كانوا يخططون لتنفيذ عمليات لصالح إيران .
كما أكد بيان جيش الاحتلال أن عملية ” المخيمات الصيفية سوف تستمر في شمال الضفة الغربية بحجة أن هناك نية لدى المسلحين باقتحام مستوطنات قريبة”.

النقطة الاستراتيجية الأخرى التي تقلق المؤسسة العسكرية في إسرائيل هي الحدود الشرقية المخترقة وكثرة عمليات تهريب الأسلحة . وزعم الجيش الإسرائيلي أن هناك رغبة من قبل حماس وإيران في إدخال أسلحة تكسر المعادلة، مثل العبوات الناسفة القياسية. وأسلحة لم تستخدم بعد في الضفة الغربية.

وتقول الصحيفة أنه في الوقت الحالي يتم اختراق الحدود ومن الصعب إغلاقها بالجنود.

وخشية تكرار هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، تم مؤخراً نقل ناقلات جنود مدرعة إلى بعض المستوطنات في الضفة الغربية بهدف حمايتها .

المصدر: يديعوت أحرنوت