أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، أن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا إذا تم إطلاق سراح الرهائن وتخلت حركة حماس عن سلاحها.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: “السلام مع الفلسطينيين لا يمكن تحقيقه إلا عبر تفاهمات ثنائية والاعتراف بدولة فلسطينية من قبل دول أخرى لا يقرب السلام”.
وأشار إلى أن “معاداة السامية تزداد انتشارا في أوروبا وهناك ازدواجية معايير في التعامل مع إسرائيل”.
وأوضح: “الدول الأوروبية التي تريد الاعتراف بدولة فلسطين ترتكب خطأ فادحا”.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: “مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية”.

 

من جانبه، تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، عن معلومات تلقاها من مسؤولين كبار في دول وسيطة، كشفت الموقف الحقيقي لحكومة بنيامين نتنياهو من صفقة غزة.
وقال لابيد، في مستهل اجتماع حزبه “يش عتيد” إن “المستويات العليا من الدول الوسيطة اتصلت به مرة أخرى، وقالت له: “لم نتلق أي رد حتى الآن، إسرائيل لا ترد”.
وأضاف لابيد: “إسرائيل لا تحاول إبرام صفقة للمختطفين، الحكومة لا تحاول حتى إعادتهم إلى ديارهم. إنها لا تحاول حتى التفاوض وإبرام صفقة – إسرائيل لا ترد”.

 

وكانت صحيفة “هآرتس” قالت اليوم إن الجيش الإسرائيلي يشعر بقلق متزايد إزاء إمكانية إيذاء الرهائن عن طريق الخطأ، ولفتت إلى أنه في الاستخبارات يعرفون الحقيقة: لا يمكن ضمان ألا يصاب الأسرى في ظل تكثيف الغارات، يكفي التذكير بما حدث في رفح قبل نحو عام.
وصعدت إسرائيل من تحركاتها الهجومية خلال عطلة نهاية الأسبوع، منذرة بعملية برية وشيكة داخل مدينة غزة.
ووفق الصحيفة العبرية فقد تلقت عائلات الرهائن، وخاصة المحتجزين منهم أحياء داخل المدينة، تحذيرات مقلقة من الجيش الإسرائيلي بأنه سيكون من الصعب تجنب إيذائهم.
في غضون ذلك، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا قد يشير إلى وجود مفاوضات سرية جارية للتوصل إلى اتفاق يوقف القتال المستمر.
من جهتها أعلنت حركة حماس أن وفدها اختتم زيارة إلى مصر ضمن جهود العمل من أجل إنهاء حرب الإبادة.

شاركها.