من غـ.zـز.ة إلى لبنان وسوريا… مشروع “إسرائيل الكبرى” يزحف بلا توقف..خرائط تتوسع على وقع القـ.ـصـ.ـف، وحدود ترسمها الد.ماء. pic.twitter.com/ZHeMGO3nJi

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 14, 2025

بينما تتواصل الغارات على غزّة وتشتعل الجبهات في جنوب لبنان والجولان السوري، تعود إلى الواجهة مجددًا خريطة “إسرائيل الكبرى” التي طالما كانت جزءًا من سردية صهيونية تعتبر الأرض الممتدة من النيل إلى الفرات “أرض ميعاد”.

في تل أبيب، لا تُرسم الحدود بالحبر، بل بالنار والدم، على وقع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين يتحدثون عن “مهمة أجيال” و”حق تاريخي” يتجاوز فلسطين ليشمل الأردن وسوريا ولبنان ومصر والعراق.

مشروع “خطة ينون” الذي حلم بتفتيت الدول العربية يجد اليوم واقعًا مهيأ: حروب أهلية، حدود رخوة، وانشغال عالمي بأزمات الاقتصاد والمناخ.

منذ السابع من أكتوبر، لم تعد الحرب محصورة في غزّة، بل باتت تمس الخرائط ذاتها، مع خطاب متصاعد داخل إسرائيل يدفع نحو التوسّع باسم الدين والتاريخ، لا الأمن.

“إسرائيل الكبرى” لم تعد مجرد شعار، بل زحف صامت قد نفيق يومًا على خرائطه الجديدة… ونحن خارجها.

شاركها.