تشهد بريطانيا ظاهرة مناخية مخيفة مع تصاعد موجات الحر القاتلة التي تهدد حياة الآلاف. ومع استمرار ظاهرة “القبة الحرارية” — وهي طبقة من الهواء ذي الضغط العالي تحتبس الحرارة بشكل خانق — يحذر العلماء من ارتفاع كبير في الوفيات المرتبطة بالحر خلال العقود المقبلة.
تقديرات حديثة تشير إلى احتمال تسجيل أكثر من 34 ألف حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2070، أي ما يزيد بخمسين مرة عن التوقعات السابقة. وتعتمد هذه التقديرات على تحليل 15 سيناريو مختلفًا لتغير المناخ، تأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل درجات الاحترار العالمي، وشيخوخة السكان، ومستوى التكيف المجتمعي.
حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلًا، يُتوقع أن تتضاعف وفيات الحر بنحو 6 مرات، ما يدق ناقوس الخطر بشأن استعداد بريطانيا لمواجهة هذا الواقع الجديد.