في خطوة وُصفت بالجريئة وغير المسبوقة، صوّت مجلس بلدية أمستردام بأغلبية ساحقة على مشروع قرار يمنع الأندية الرياضية القادمة من دول تدعم الاحتلال أو العنصرية من دخول المدينة والمشاركة في فعالياتها الرياضية.
ورغم أن القرار لم يذكر إسرائيل بالاسم، فإن مضمونه يوجّه اتهامًا واضحًا للأندية المرتبطة بالاستيطان غير القانوني أو تلك التي تتغاضى عن خطاب الكراهية وتبرّر استمرار الاحتلال.
السلطات في العاصمة الهولندية أكدت من خلال القرار أن الرياضة ليست معزولة عن الواقع السياسي والإنساني، وأن الملاعب لا يمكن أن تتحول إلى منصات لتبييض الانتهاكات. كما شدد المجلس على أن “صمت الملاعب أمام جرائم الحرب هو مشاركة في الجريمة”.
القرار اعتُبر رسالة قوية إلى بقية العواصم الأوروبية، مفادها أن التطبيع الرياضي مع الاحتلال لم يعد مقبولًا، وقد تمهّد هذه الخطوة الطريق أمام مدن كبرى مثل باريس ولندن لاتخاذ قرارات مماثلة.