اخبار

أمريكي يهزّ واشنطن بعملية “انتقام لفلسطين”.. ويُفجّر ذُعر إسرائيل!

🛑في قلب #واشنطن، صدى “فلسـsـطـ.ـين حرّة” سبق الرصاص.. رصاصات اخترقت هدوء العاصمة الأمريكية وأسقطت اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي.
لكن الزلزال الحقيقي كان في هوية المنفّذ ورمزية الموقع.. غـzـز.ة لم تعد مجرد جغرافيا تحت القصف، ولم تعد وحدها تُطلق النار، بل… pic.twitter.com/FrKXGuEJlc

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 22, 2025

وطن في حادثة غير مسبوقة في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، نفّذ الشاب الأمريكي من أصل لاتيني إلياس رودريغيز (30 عامًا) عملية إطلاق نار استهدفت طاقم السفارة الإسرائيلية أثناء فعالية أمام المتحف اليهودي، وأسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة، لتشتعل بعدها عاصفة سياسية وإعلامية أمريكية وإسرائيلية.

المثير في الحادثة أن “إلياس” كان يرتدي الكوفية الفلسطينية، ولم يفرّ بعد التنفيذ بل طلب الاتصال بالشرطة بنفسه، وجلس في انتظارهم مردّدًا عبارته الواضحة: فلسطين حرّة”، في رسالة لا تحتمل التأويل.

الرد الرسمي الأمريكي والإسرائيلي جاء سريعًا، واصفًا ما حدث بـ”العمل الإرهابي” و”الاعتداء المعادي للسامية” و”التهديد الصارخ للدبلوماسية الدولية”. تصريحات نارية صدرت من البيت الأبيض والكونغرس، وسط تنديد من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، في تكرار لنفس اللغة حين يتعرض الإسرائيليون لأي هجوم.

لكن اللافت أن المنفذ إلياس رودريغيز ليس عربيًا أو مسلمًا، بل مواطن أمريكي لاتيني، ما يكشف تنامي الغضب داخل المجتمع الأمريكي نفسه تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، وراح ضحيتها أكثر من 53 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

الحادثة أعادت طرح السؤال الأهم: لماذا يُستنفَر الغرب حين يُقتل إسرائيلي، فيما يُقابل قتل الفلسطينيين يوميًا بالصمت والتواطؤ؟! لماذا تُوصَف المقاومة بـ”الإرهاب”، بينما تُغضّ الأبصار عن الإبادة الجماعية في غزة؟!

العالم صمت عن المقابر الجماعية، الحصار، التجويع، وتدمير المستشفيات، لكنه ينتفض إذا ما سقط أحد أفراد الاحتلال. ما حدث في واشنطن قد يكون علامة فارقة، ليس فقط في طبيعة الردود، بل في انكسار حاجز الصمت داخل الولايات المتحدة نفسها.

احتجاجات طلبة الجامعات تضامنا مع غزة.. كيف غيّرت الرأي العام الأمريكي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *