في زمنٍ يزعم النظام أنه زمن “إصلاح وانفتاح” يتكشّف وجه آخر للمملكة.. وجهٌ مغطّى ببريق الأبراج والمشروعات العملاقة لكنه يُخفي تحت ظلاله “عبوديةً حديثة” تُدار برعاية محمد بن سلمان نفسه!!

السلطات #السعودية تعرف، و #أمازون تعرف، لكن الصمت هو القاعدة والتواطؤ هو القناع.. النظام… pic.twitter.com/thO7wuoIY1

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 7, 2025

أثارت تقارير دولية موجة من الجدل بعد كشفها عن شكاوى لعمال آسيويين في مستودعات أمازون بالسعودية، تحدثوا فيها عن ظروف معيشية صعبة ورسوم توظيف مرتفعة دفعوها قبل وصولهم إلى المملكة.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام غربية، فإن العمال ومعظمهم من نيبال وبنغلاديش والهند وباكستان دفعوا ما بين 800 و3500 دولار لوكلاء توظيف، مقابل وعود بوظائف مجزية، لكنهم واجهوا بيئة عمل قاسية وساعات طويلة في أجواء حارة وسكن مزدحم.

كانت أمازون قد أعلنت في 2023 التزامها بتعويض المتضررين من الرسوم غير القانونية، غير أن التقارير تشير إلى أن كثيرين لم يتلقوا مستحقاتهم حتى الآن، دون تعليق رسمي من السلطات السعودية.

وأكدت الشركة في بيانات سابقة حرصها على «تأمين بيئة عمل عادلة وآمنة»، فيما دعت منظمات حقوقية إلى مراجعة أوضاع العمالة الوافدة وضمان تطبيق معايير العمل الدولية داخل المملكة.

شاركها.