أكبر هزّة للجيش منذ تأسيسه.. الرؤوس الكبيرة تتساقط
أكبر هزّة للجيش منذ تأسيسه.. الرؤوس الكبيرة تتساقط

إقالات غير مسبوقة تهزّ المؤسسة العسكرية للاحـ.تلال: إسقاط قادة الاستـ.خبارات والعمليات والجنوب بعد فشلهم أمام 7 أكتـ.و.بر.

اعتراف إسرائيلي رسمي بالعجز.. ومحاولة يائسة لوقف نـ.زيف الهـ.زيمة. pic.twitter.com/HLdgtXFX50

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 24, 2025

في خطوة اعتبرها مراقبون اعترافًا رسميًا بالهزيمة، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إقالة ومعاقبة كبار قادة الجيش، في أكبر عملية تطهير عسكري منذ عقود، على خلفية الفشل في توقع هجوم السابع من أكتوبر. القرارات طالت أبرز العقول الأمنية: رئيس شعبة الاستخبارات أهارون حليفا، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فنلكمن، ورئيس شعبة العمليات أودي باسيوق.

التقرير الذي هزّ قيادة الجيش وصف ما جرى بالفشل المنهجي العميق، كاشفًا عن رؤية عمياء وتقديرات متغطرسة صنعت فجوة قاتلة بين الواقع وبين ما توهّمت القيادة العسكرية أنه تحت السيطرة. فقد امتلك الجيش معلومات “استثنائية” عن تحركات حماس، لكنه لم يطلق أي إنذار مبكر، لتجد إسرائيل نفسها أمام هجوم باغت كل مستوياتها الأمنية.

ولم يقتصر الاتهام على دائرة محدودة، بل امتد ليشمل منظومة كاملة؛ من الأركان والاستخبارات إلى العمليات والمنطقة الجنوبية وسلاح الجو والبحرية، جميعهم متورطون في الإخفاق. وللمرة الأولى يقرّ الجيش رسميًا بأن قادته يتحملون مسؤولية شخصية عن الفشل في حماية المدنيين، مع شمول قيادات بارزة أخرى بعقوبات إضافية.

المشهد في تل أبيب يعكس محاولة لإغلاق جرح السابع من أكتوبر، لكن القرارات تكشف أن النزيف ما زال داخليًا، وأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تواجه أخطر اهتزاز في تاريخها الحديث.

شاركها.