اخبار

أسير إسرائيلي لدى سرايا القدس يعد برواية ما حدث له وللأسرى في غزة (فيديو) وطن

وطن بثت الإعلام الحربي في “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، مقطع فيديو لأسير لديها وهو يخاطب المتظاهرين الإسرائيليين من عائلات الأسرى والنشطاء، قائلا إنه سيروي لهم قريباً ما حدث له وللأسرى في غزة.

ووفق الفيديو المنشور قال الأسير إن اسمه “ألكسندر توربانوف”. وخاطب الإسرائيليين من المتظاهرين ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أنهم سيسمعون منه الحقيقة في الأيام القريبة القادمة بخصوص ما جرى له ولعشرات الأسرى في غزة.

وطلب منهم أن ينتظروا بمزيد من الصبر كما قال

سـ.رايا القدس تبث فيديو لأسير لديها مخاطبا المتظاهرين الإسرائيليين من عائلات الأسرى والنشطاء، قائلا إنه سيروي لهم قريبا ما حدث له وللأسرى في غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/kQqWNewh9o

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 28, 2024

حماس تجدد قوتها

وكان وزير حكومة الحرب الإسرائيلي جادي آيزنكوت، قال أمس الاثنين، إن حركة حماس تجدد قوتها وأن الحرب ضدها ستستمر لسنوات عديدة، ودعا إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء القتال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وجاء كلام آيزنكوت خلال جلسة مغلقة مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية، الاثنين، بحسب هيئة البث العبرية (الرسمية)، دون أن يحدد مكان انعقاده.

وجاءت تصريحات آيزنكوت بعد يوم من استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح.

الأسير “مبتور اليد” لدى القسام يفضح نتنياهو ويحرض الإسرائيليين ضده (فيديو)

جدير بالذكر أن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت مساء، أمس الاثنين، أن تل أبيب ستسلم مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع “حماس” للوسطاء، اليوم الثلاثاء، بشكل رسمي، دون الكشف عن تفاصيله.

وبحسب الهيئة، صادق كابينيت الحرب على المقترح ليلة السبت، إلا أنها أشارت إلى المخاوف من أن الهجوم على رفح سيشكل عقبة على صعيد استئناف المفاوضات بشأن الهدنة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية عن توافق حصل بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة التبادل، وأن نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل رغم إجماع وزراء مجلس الحرب ورؤساء الأجهزة الأمنية على هذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *