18 أغسطس 2025Last Update :

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، صدّقت اليوم الإثنين، على تمديد الأمر 8 الخاص باستدعاء جنود الاحتياط.

يأتي ذلك بعد تقارير إسرائيلية عن أن عشرات آلاف الجنود سيشاركون في محاصرة مدينة غزة، وأن هذه العملية ستشكل خطرا على الجيش الإسرائيلي.

وقال موقع “والا” العبري، إن نحو 80 ألف جندي سيشاركون في محاصرة غزة ضمن خطة أقرتها حكومة بنيامين نتنياهو التي تمهد لاحتلال كامل للقطاع.

تجنيد 5 آلاف امرأة

ونقل الموقع عن مسؤولين عسكريين، قولهم إن عملية احتلال هذه المدينة ستكون واسعة وستشكل خطراً كبيراً على الجيش الإسرائيلي، وعبروا عن خشيتهم من تحميل الجيش مسؤوليات أخرى خلال احتلال القطاع من بينها توزيع المساعدات.

وأكدت المصادر تجنيد 5 آلاف امرأة لمهام قتالية العام الماضي، وسط معاناة قوات الاحتياط وتهرب الحريديم من التجنيد.

وأظهرت تقديرات بالجيش الإسرائيلي نقصاً في القوات يتجاوز 12 ألف جندي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عدم تجند الحريديم- في ظل نقص عدد الجنود- يدفع الجيش للبحث عن وسائل مختلفة حيث يسعى من خلالها إلى زيادة عدد جنوده من يهود الخارج بنحو 700 شخص سنويا.

استهداف الجاليات اليهودية بالخارج

وبحسب مسؤولين عسكريين، فإن الجيش يدرس استهداف الجالية اليهودية في الولايات المتحدة وفرنسا بغية تجنيد مزيد من الشبان.

ويشكل الحريديم نحو 13٪ من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويقولون إن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية.

وتعارض أحزاب في الائتلاف الحاكم والمعارضة وقطاعات شعبية توجه رئيس الوزراء نحو سن قانون لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، معتبرين أنها سياسة تمييزية.

أزمة نفسية واستنزاف

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، قولهم إن الهدف هو زيادة نحو 700 جندي إضافي كل عام من الجاليات اليهودية في الخارج.

ويعاني الجيش الإسرائيلي نقصاً حاداً في الجنود والعتاد العسكري، ويواجه أغلب أفراد الاحتياط فيه صعوبات نفسية واكتئاباً، جراء ظروف القتال في قطاع غزة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنه للمرة الأولى، يعترف الجيش بأن استنزاف قواته كبير، ويُقدّر أنه يفتقر إلى حوالي 7500 جندي.

شاركها.