أردوغان يُصر على حمل نعش عبدالمجيد الزنداني ولقطة مؤثرة (شاهد) وطن
وطن في مشهد مهيب شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حمل جنازة الشيخ عبد المجيد الزنداني بعد الصلاة علية في مسجد السلطان محمد الفاتح، في لقطة مؤثرة التقطتها عدسات الكاميرات ولاقت تفاعلاً واسعاً.
وتوفي أمس الاثنين، الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأحد مؤسسي الحزب اليمني، في أحد مستشفيات تركيا، بعد صراع مع المرض.
وأقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد محمد الفاتح بإسطنبول عقب صلاة الظهر بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي صلى وشيع أيضاً جنازة الشيخ حسن كيليتش هوجا أفندي شيخ جماعة إسماعيل آغا.
بعد ان اقمنا صلاة الجنازة على الوالد رحمه الله وأسكنه الفردوس في مسجد الفاتح وبحضور الرئيس رجب طيب وكبار مسؤولي الدولة التركية نتوجه الآن لمقبرة الصحابي الجليل ابو أيوب الأنصاري ليوارى إلى جواره pic.twitter.com/ETnmvgw5xK
— محمد بن عبدالمجيد الزنداني (@moohhha) April 23, 2024
كما حضر مراسم التشييع والدفن الآلاف من أبناء الجاليات العربية في إسطنبول.
حمل النعش على الأكتاف وأردوغان يشارك
وبعد صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني تم حمل جثمانه على الأكتاف وبدا الرئيس أردوغان وهو يقف في مقدمة النعش ويحمله مع الآخرين لفترة من الوقت.
وقال نجل العلامة الراحل “محمد بن عبدالمجيد الزنداني” في تغريدة على حسابه في موقع”إكس”تويتر سابقاً “بعد ان اقمنا صلاة الجنازة على الوالد رحمه الله وأسكنه الفردوس في مسجد الفاتح وبحضور الرئيس رجب طيب وكبار مسؤولي الدولة التركية نتوجه الآن لمقبرة الصحابي الجليل ابو أيوب الأنصاري ليوارى إلى جواره”.
وعبدالمجيد الزنداني المولود سنة 1942أحد المناضلين والعلماء البارزين في مجال الإعجاز العلمي في القران الكريم، وشغل العديد من المناصب السياسية والدينية، منها عضو مجلس الرئاسة عقب الوحدة اليمنية.
وأسس هناك جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وانشغل بتأصيل الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية، فضلا عن إسهاماته في ميادين الدعوة والسياسة.