ماذا ستفعل #إيران؟ وكيف سترد؟ وما هو حجم الرد؟.. سؤال أصبح يُطارد كل غرفة العمليات في الولايات المتحدة.. معلومات استخباراتية أمريكية تحذر من أن هوية المواقع التي قد تستهدفها طهران في ردها الانتقامي لا تزال غير واضحة حتى الآن

ومن غير المعروف ما إذا كانت تلك الأهداف ستكون داخل… pic.twitter.com/U6EuY5d0JZ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) June 23, 2025

تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر الشديد بعد الغارات الأمريكية على مواقع نووية داخل إيران، في تصعيد غير مسبوق يضع العالم أمام واحدة من أخطر اللحظات في العلاقة المتوترة بين واشنطن وطهران.

السماء فوق المنشآت النووية الإيرانية اشتعلت، فيما تعيش طهران ما يُشبه “هدوء ما قبل العاصفة”، إذ تعهّدت بردٍّ نوعي، في وقت يطارد فيه سؤال “ماذا ستفعل إيران؟” مراكز صنع القرار داخل الولايات المتحدة.

ووفق شبكة “إن بي سي” الأمريكية، فإن الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقًا بالغًا داخل البنتاغون والبيت الأبيض، وسط غموض يكتنف توقيت الرد الإيراني ومكانه وحجمه. لا تزال هوية الأهداف التي قد تُستهدف من قبل إيران غير واضحة، ما يزيد من الترقب داخل الدوائر الأمنية الأمريكية.

الخبير السياسي عبد القادر فايز أشار إلى أن القرار بشأن الرد الإيراني لا يتخذ من جهة واحدة، بل يُصاغ داخل ثلاث مؤسسات سيادية: مجلس الأمن القومي، رئاسة هيئة الأركان، والمرشد الأعلى للجمهورية.

فيما صرّح رئيس هيئة الأركان الإيرانية بأن “الولايات المتحدة انتهكت سيادتنا وأطلقت أيدي مقاتلينا”، في إشارة محتملة إلى رد عسكري يستهدف قواعد أمريكية في المنطقة.

العالم يراقب… والشرق الأوسط يقف على حافة التصعيد.

شاركها.