“أبو علي جواد.. الحارس الذي ظنوه شهيدًا وعاد يرافق نعش نصر الله!

وطن في مشهد فاجأ الجميع، ظهر أبو علي جواد، الحارس الشخصي لحسن نصر الله، حيًّا يرافق نعشه إلى مثواه الأخير، بعدما ظنّه كثيرون قد ارتقى خلال الغارة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله قبل أشهر. الرجل الذي لُقّب بـ”درع السيد” وأحد أقرب رجاله، ظل لصيقًا به في حياته وحتى في مماته.
حسين خليل، المعروف بـأبو علي جواد، ليس مجرد حارس شخصي، بل كان جزءًا من دائرة الأمان الخاصة بحسن نصر الله منذ عام 2000، حيث أشرف على تأمينه في التجمعات الجماهيرية الكبرى، وظل دائمًا في صُلب المشهد الأمني لحزب الله. كان الأكثر ظهورًا في المناسبات العلنية، ما جعله رمزًا للحماية الأمنية للأمين العام، ويقال إنه كان أحد عناصر الحرس القلائل الذين يثق بهم نصر الله ثقة مطلقة.
تلقّى أبو علي جواد تدريبات أمنية عالية المستوى في التسعينيات بإشراف الحرس الثوري الإيراني، ما جعله واحدًا من أكثر الشخصيات قدرةً على التعامل مع التهديدات الأمنية المعقدة. لكن غيابه خلال الغارة التي استهدفت موكب نصر الله أثار تساؤلات كبيرة، خاصة أن بعض التقارير تحدثت عن مقتله.
بعض التقارير الأمنية تؤكد أن عملية تأمين نصر الله تخضع لإجراءات سرية صارمة، حيث يُشرف فريق غير مرئي على تأمين اجتماعاته السرية، بينما يتولى أبو علي جواد تأمين ظهوره العلني. هذا التفصيل قد يفسر لماذا لم يكن برفقته لحظة الاستهداف.
بعد الإعلان عن استشهاد نصر الله، اعتقد كثيرون أن أبو علي جواد قد رحل معه، لكن ظهوره المفاجئ خلال جنازة الأمين العام أحدث ضجة كبيرة بين أنصار الحزب، الذين استقبلوه بالهتافات والأوشحة التي مرّرها على النعش. مشاهد ظهوره في الجنازة وتفاعله مع المشيعين عززت مكانته كـأحد الرموز الأمنية الأكثر إخلاصًا ووفاءً داخل حزب الله.
كيف تمكن أبو علي جواد من النجاة؟ ولماذا كان غائبًا أثناء الغارة؟ وهل سيتولى الآن دورًا أمنيًا أكبر داخل الحزب بعد رحيل نصر الله؟
🔴 حاز اهتمام الناس والإعلام.. ظنّوه ارتقى في الغارة التي استهدفت نصـ ـ ـر الله .. وتفاجئوا به يرافق نعشه إلى مثواه الأخير.. أبو علي جواد ظلّ الأمين العام لـــ #حزب_الله وحارسه الأقرب يرافق نعشه حتّى مثواه الأخير👇 pic.twitter.com/nwHdCaBnJc
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 24, 2025