أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات
أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

تحوّل تاريخي في الغرب ضد #الإمارات.. لأول مرة في أمريكا طلاب “جامعة ميريلاند” يُصوّتون على قرار يدعو صراحة لقطع العلاقات الأكاديمية مع الإمارات.. بسبب تورّط #أبوظبي في دعم مليـ.شيا #الدعم_السريع في #السودان.

لسنوات ضَخّت الإمارات الأموال في الغرب لتلميع صورتها.. رعت مؤتمرات،… pic.twitter.com/vhIw1F5lZp

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 10, 2025

في تحوّل غير مسبوق داخل الولايات المتحدة، صوّت طلاب جامعة ميريلاند على قرار يطالب بقطع العلاقات الأكاديمية مع الإمارات، متهمين أبوظبي بدعم مليشيات “الدعم السريع” المتورّطة في جرائم حرب وإبادة في السودان. لم يكن التصويت مجرد موقف رمزي، بل خطوة جريئة تكسر نفوذ المال السياسي الذي حاول لسنوات شراء الصمت والتلميع عبر بوابة الجامعات ومراكز الأبحاث.

الطلاب قالوها بلا تردد: لا تعاون أكاديمي مع دولة تُتهم بتمويل من شرّد وقتل المدنيين، ولا شراكة مع طرف يلاحقه القضاء الدولي، ولا تعليم مشترك مع من تُلطّخ يديه دماء الأبرياء. القرار يطالب بإنهاء برامج الجامعة داخل الإمارات فورًا، وإلغاء أبرز الشراكات—وفي مقدمتها برنامج إدارة الأعمال والابتكار في أبوظبي—ليوجّه ضربة مباشرة للاستثمارات الأكاديمية الإماراتية في الغرب.

لسنوات ضخّت الإمارات الملايين داخل المؤسسات التعليمية الغربية لتلميع صورتها، رعت مؤتمرات، موّلت مراكز بحث، وحاولت شراء مقاعد داخل صناعة المعرفة. لكن قرار ميريلاند أظهر أن هناك جيلًا جديدًا لا يخضع لسطوة المال، ولا يقبل بأن تتحول الجامعات إلى واجهات ناعمة لسياسات خارجية ملوّثة بالحروب والتدخلات.

اليوم تتصدّر جامعة ميريلاند المشهد، وغدًا قد تحذو جامعات أخرى الخطى ذاتها، مع بدء مرحلة جديدة في الغرب: لا حصانة لمن يشعل الحروب، ولا شراكة مع من يعبث باستقرار المنطقة، ولا تحالف أكاديمي مع من يستخدم المال لطمس الجرائم. إنه إعلان واضح بأن الوعي ينتصر… وأن الدم لا يغسله الدولار.

شاركها.