كتب محمود عبده:



03:12 م


28/10/2025


تسارع كثير من الأمهات إلى إعطاء أطفالهن المضادات الحيوية بمجرد ظهور أعراض البرد أو الإنفلونزا، ظنا منهن أنها العلاج الأسرع لشفائهم.

إلا أن اء يؤكدون أن هذا السلوك قد يضر أكثر مما ينفع، فالمضادات الحيوية لا تستخدم إلا في حالات العدوى البكتيرية، ولا تجدي نفعا مع الأمراض الفيروسية الشائعة بين الأطفال.

وبحسب موقع Healthy Children، فإن معظم أمراض الطفولة المنتشرة تكون ناتجة عن فيروسات، وبالتالي فإن استخدام المضاد الحيوي لا يساعد في الشفاء، بل قد يؤدي إلى مقاومة البكتيريا للأدوية مستقبلا، مما يجعل علاج العدوى البكتيرية الحقيقية أكثر صعوبة.

أمراض لا تحتاج إلى مضادات حيوية

التهاب المعدة والأمعاء
غالبا ما تسببه فيروسات تنتقل عبر الطعام أو الماء الملوث، ويركز العلاج على الوقاية من الجفاف.

نزلات البرد
عدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال في فصول السنة الباردة، وتتحسن تلقائيا مع الراحة وتناول السوائل.

التهاب القصيبات الهوائية
عدوى فيروسية تصيب الشعب الهوائية الصغيرة في الرئتين، ويقتصر العلاج على تخفيف الأعراض.

الحصبة الألمانية
مرض فيروسي يمكن الوقاية منه بلقاح “MMR”، ولا يعالج بالمضادات الحيوية.

مرض اليد والقدم والفم
عدوى فيروسية شائعة تختفي في غضون أسبوع دون الحاجة إلى أدوية خاصة.

التهاب الحلق
معظم الحالات سببها فيروسي ولا تحتاج إلى مضاد حيوي، باستثناء التهاب الحلق العقدي البكتيري الذي يشخصه الطبيب.

كيف يعالج الطفل من العدوى الفيروسية؟

يؤكد الأطباء أن أفضل علاج للعدوى الفيروسية هو دعم مناعة الطفل والرعاية المنزلية، من خلال:
شرب السوائل بكثرة لتجنب الجفاف والحفاظ على ترطيب الجسم.
الراحة الكافية لمنح الجسم فرصة لمقاومة الفيروس.
تختفي معظم العدوى الفيروسية خلال أسبوع إلى أسبوعين دون الحاجة إلى مضادات.

شاركها.