لم تعد زراعة الأشجار داخل المنازل أو في الشرفات مجرد لمسة جمالية تضفي البهجة على المكان، بل أصبحت جزءًا من نمط حياة صحي ومستدام يدعمه اء في البيئة والصحة النفسية.

فوجود النباتات الخضراء حولنا يُحدث تأثيرًا فوريًا على جودة الهواء والمزاج وحتى الإنتاجية اليومية.

وفيما يلي أبرز خمس فوائد مثبتة لزراعة الأشجار في المنزل، وفقًا لتقارير من National Geographic وMayo Clinic وBetter Homes.

تنقية الهواء وتحسين جودة التنفس

الأشجار بمثابة رئة طبيعية للمنزل، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتُطلق الأكسجين، وتعمل على تصفية الهواء من الملوثات والغازات الضارة.

تشير دراسة من NASA Clean Air Study إلى أن بعض النباتات، مثل شجرة الفيكس أو التين البنغالي، قادرة على امتصاص مواد كيميائية خطيرة من الهواء مثل الفورمالديهايد والبنزين، مما يجعل التنفس داخل المنزل أكثر نقاءً.

تخفيض درجات الحرارة وتلطيف الجو

وجود الأشجار داخل أو حول المنزل يساعد على تنظيم درجة الحرارة، إذ تعمل الأوراق على امتصاص الحرارة الزائدة وتوفير الظل والرطوبة.

وفقًا لـ National Geographic، فإن المنازل التي تحتوي على أشجار بالقرب من النوافذ تكون أبرد بمعدل درجتين إلى أربع درجات في الصيف، مما يقلل الاعتماد على أجهزة التكييف ويخفض استهلاك الطاقة.

تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر

النظر إلى المساحات الخضراء، حتى داخل غرفة صغيرة، يرتبط علميًا بانخفاض مستويات التوتر والقلق.

تؤكد أبحاث Mayo Clinic أن التعامل اليومي مع النباتات سواء بسقيها أو تنظيف أوراقها يساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين، ويعزز الإحساس بالهدوء والتركيز، خاصة لدى من يعملون من المنزل.

تعزيز الخصوصية وتقليل الضوضاء

يمكن للأشجار أن تؤدي دور العازل الطبيعي للمنزل، فهي تقلل من تسرب الضوضاء الخارجية وتُضفي خصوصية طبيعية على الشرفات والنوافذ.

إضافة قيمة جمالية وبيئية للمكان

زراعة الأشجار لا تقتصر على الجانب الصحي فقط، بل تُضفي روحًا من الجمال والحياة على المكان، وتزيد من قيمة المنزل البيئية والمعمارية.

شاركها.