كتبت نرمين ضيف الله:
يبدو الموز مجرد فاكهة تقليدية على المائدة، لكنه في الحقيقة كنز من الفوائد الصحية غير المتوقعة، فإلى جانب كونه مصدرًا سريعًا للطاقة.
الموز يساهم في تحسين المزاج وصحة القلب، ويدعم الجهاز الهضمي، بل ويساعد الجسم على تنظيم سكر الدم بشكل طبيعي، ما يجعله من أكثر الفواكه اكتمالًا في قيمتها الغذائية، وفق “هيلث لايث”.
تحسين حساسية الإنسولين والوقاية من السكري
الموز، خصوصًا الموز غير الناضج، يحتوي على نشا مقاوم، وهو نوع من الألياف التي لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة، بل تُصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تغذّي البكتيريا المفيدة.
هذا النشا والمكونات الأخرى تساعد على استقرار مستويات الجلوكوز وزيادة حساسية الإنسولين.
دعم الجهاز الهضمي والمساعدة في الانتعاش بعد الاضطرابات المعوية
الموز يحتوي على ألياف قابلة للذوبان مثل البكتين، ونشا مقاوم في الموز الأخضر، مما يسهم في تنشيط البكتيريا النافعة في الأمعاء وتحسين حركة الأمعاء، ويمكن أن يُستخدم في حالات الإسهال أو الإمساك كطعام مهدئ للجهاز الهضمي.
تحسين المزاج ووظيفة الدماغ
الموز غني بالـ فيتامين B6 والتريبتوفان، الذي يتحوّل في الجسم إلى السيروتونين وهو ناقل عصبي مرتبط بتحسين المزاج وتقليل التوتر والإجهاد.
كما أن المغنيسيوم الموجود فيه يساعد على استرخاء العضلات ودعم النوم الصحي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة النفسية.
تقوية صحة القلب وتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم والسكتات
يحتوي الموز على بوتاسيوم بكميات جيدة، وهو معدن أساسي يساعد في موازنة الصوديوم في الجسم، والمساعدة على إرخاء الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم.
كذلك الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة تساهم في خفض الكولسترول الضار وحماية القلب