منوعات

4 تهديدات صحية يجب مراقبتها في عام 2024.. منها حمى الضنك


01:00 ص


السبت 30 ديسمبر 2023

ظهر متحور كورونا الجديد “جيه إن.1” (JN.1)، وهو متحور سريع الانتشار، ويبدو أنه قادر على التهرب من الأجسام المضادة التي طُوِّرَت ضد المتغيرات السابقة لكورونا.

ويثير هذا المتحور مخاوف من إمكانية تسببه في موجة جديدة من الإصابات بكورونا، خاصة في البلدان التي لم تبلغ ذروتها بعد في موجة أوميكرون، وفقًا لما جاء في صحيفة “ذا صن”.

وفيما التقرير التالي نسلط الضوء على أخطر 4 أوبئة تواجه العالم العام المقبل:

1 فيروس كورونا “JN.1”

يشكل المتحور الجديد التهديد الصحي الأكثر وضوحاً كونه الأكثر انتشاراً في جميع أنحاء العالم، وصنفته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري بأنه “متغير مثير للاهتمام”، وتراقبه، ووفقاً لأحدث بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يشكل “JN.1” حالياً ما بين 39 و50% في الولايات المتحدة، منذ أن تم الإبلاغ لأول مرة في أغسطس 2023، وانتشر في 41 دولة على الأقل.

2 سلالة جديدة من الجدري

ليس كورونا وحده في دائرة الضوء العام المقبل، بل هناك خطر أكبر من انتشار سلالة شديدة من الجدري “المعروف سابقاً بجدري القرود” ستقتل واحداً من كل 10 أشخاص مصابين به، حسبما أعلن خبراء في الصحة.

كما حذر خبراء في الأمراض المعدية من الاهتمام القليل بمرض الجدري حالي، مع مخاوف من انتشاره في بلدان أخرى، في الوقت الذي سبب فيه المرض وفاة قرابة 600 شخص في جمهورية الكونغو، من بينهم أطفال. وأصيب 11988 آخرين في أكبر تفشٍ للمرض في البلاد.

3 حمى الضنك

حمى الضنك هو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض، وسينتقل إلى المملكة المتحدة قريباً، بعد رصده في فرنسا وإيطاليا، وقبرص.

كما أعلن الأمن الصحي في المملكة المتحدة، الشهر الماضي، أنه سيركب مصائد ضخمة للبعوض في الموانئ ومحطات الخدمات والشاحنات، في لندن وكانت بحلول منتصف 2024، بهدف مراقبة أعداد البعوض، المسمى بـ “زاعجة منقطة بالأبيض” أو “بعوضة النمر الآسيوية”، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المرض يشكل تهديداً عالمياً.

4 الحصبة

الحصبة أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم، بنسبة تزيد على 3000% في أوروبا خلال العام الماضي، وحذرت منه منظمة الصحة العالمية كونه يشكل تهديداً متزايداً بلا هوادة للأطفال، نظراً لعدم تطعيم ملايين الأطفال، مع مخاوف من تفشيه على المستوى الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *