03:00 م
الأربعاء 25 يونيو 2025
كتب سيد متولي
للحفاظ على صحة جيدة، وخاصةً للأشخاص المعرضين لحصوات المرارة أو اضطرابات الجهاز الهضمي، تلعب صحة المرارة دورًا هامًا، ويظل العلاج الطبي أمرًا بالغ الأهمية في الحالات الشديدة، حيث أن اتباع نظام غذائي جيد يلعب دورًا في إدارة وظيفة المرارة والوقاية من المضاعفات.
كيف يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في وظيفة المرارة؟
تخزن المرارة وتركز العصارة الصفراوية، وهي سائل هضمي يحلل الدهون ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية، عندما تصبح العصارة الصفراوية كثيفة أو خاملة، فقد تُشكل حصوات، وتُسبب التهابًا، وتُعيق هضم الدهون، واتباع نظام غذائي متوازن غني ببعض العناصر الغذائية يُمكن أن يُساعد في منع ركود العصارة الصفراوية وتقليل أعراض المرارة، مثل التقلصات والانتفاخ أو الانزعاج بعد تناول الطعام.
البنجر
البنجر غني بالبيتالينات والنترات، وهي مركبات تدعم إزالة السموم من الكبد وتُحسّن لزوجة العصارة الصفراوية، ويساعد على “تخفيف العصارة الصفراوية الخاملة”، وهو أمر ضروري لمنع ركود العصارة الصفراوية وتكوين الحصوات، يساعد البنجر أيضًا في عملية الميثيل، وهي عملية أيضية مهمة تنظم التعبير الجيني وصحة الكبد وإزالة السموم، بحسب تايمز أوف إنديا.
الخرشوف
يحتوي الخرشوف على السينارين، وهو مركب ثبتت فعاليته في زيادة إفراز العصارة الصفراوية وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون، ومن خلال تحسين هضم الدهون، يساعد الخرشوف على تخفيف العبء على المرارة ودعم امتصاص الدهون بكفاءة، كما أنه يحتوي على البريبايوتكس، التي تساعد على صحة الأمعاء وتقليل الالتهاب.
الحمضيات
الحمضيات، وخاصة الليمون والجريب فروت، غنية بفيتامين سي وحمض الستريك، اللذين يساهمان في تطهير الكبد وتحسين تكوين العصارة الصفراوية.
يساعد تناول الحمضيات بانتظام على الحفاظ على سيولة العصارة الصفراوية، وتقليل تكوّن الحصوات، وتعزيز استحلاب الدهون.
الألياف القابلة للذوبان
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان مثل الفاصوليا والعدس والشوفان الجسم على ربط السموم المرتبطة بالصفراء وإخراجها عبر الجهاز الهضمي، كما تعمل على تحسين انتظام حركة الأمعاء، وهو أمر ضروري لمنع إعادة تدوير الصفراء وتعزيز كفاءة الجهاز الهضمي بشكل عام.