04:00 م
السبت 05 يوليو 2025
تتباين الأنظمة الغذائية النباتية في أنماطها بين من يمتنعون تمامًا عن المنتجات الحيوانية، ومن يتبعون نظامًا نباتيًا مرنًا يشمل البيض أو الألبان أو الأسماك، حسبما أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي.
وأوضح نزيه، خلال لقائه ببرنامج “أنا وهو وهي” على قناة صدى البلد، أن الاعتقاد السائد بأن النظام النباتي أكثر صحة من النظام المعتمد على البروتين الحيواني “ليس دقيقًا”، لافتًا إلى أن اللحوم والدواجن والأسماك يمكن تناولها بأمان ضمن معايير غذائية معتدلة، مثل الاكتفاء بـ125 جرامًا من اللحم الأحمر في الوجبة.
وأشار إلى أن الامتناع عن المنتجات الحيوانية لأسباب شخصية أو ذوقية لا يعني بالضرورة أن هذا الخيار هو الأفضل صحيًا، مشددًا على أن النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يضم البروتين الحيواني دون أن يشكل خطرًا على الصحة.
وفيما يتعلق بالبروتينات النباتية، أوضح نزيه أن البقوليات تعد بروتينات “ناقصة” لأنها تفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية، في حين أن البروتينات الحيوانية باستثناء الجيلاتين تعتبر “كاملة” وتحتوي على جميع هذه الأحماض.
واستشهد بوجبة الكشري التي وصفها بأنها “اختراع” وتعتبر مثالا على كيفية دمج مصادر نباتية لتعويض نقص البروتين الكامل، لاحتوائها على مزيج من البقول والحبوب بشرط أن تكون ضمن نظام غذائي متكامل.
وأكد أهمية تضمين البروتين الحيواني، خاصة البيض ومنتجات الألبان، في النظام الغذائي لدورها الحيوي في تزويد الجسم بعناصر غذائية لا تتوفر بالكفاءة نفسها في المصادر النباتية.
اقرأ أيضا:
“الفاكهة المعجزة”.. حل طبيعي لمشكلات النبض والرئة
لا تلاحظها بسهولة.. 5 أعراض تدل على الإصابة بسرطان الأظافر
“دون تحكم بشري”.. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم
“الأغلى في العالم”.. 10 صور لكعكة زفاف الملياردير جيف بيزوس
احذر.. تحضير “القهوة” بهذه الطريقة قد يسبب سرطان البنكرياس