كتبت نرمين ضيف الله:

قد يلاحظ البعض ميلانًا طفيفًا في الجسم أثناء الوقوف أو المشي دون سبب واضح، وكأن التوازن مفقود أو أن أحد الجانبين أثقل من الآخر.

هذه الحالة، التي يصفها الأطباء بـميل الجسم، قد تكون عرضًا بسيطًا ناتجًا عن إجهاد عضلي أو وضعية خاطئ، لكنها أحيانًا تشير إلى خلل في العمود الفقري أو اضطراب في الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن.

في السطور التالية نستعرض أعراض رئيسية تساعدك على فهم أسباب ميلان الجسم ومتى يحتاج الأمر إلى فحص طبي وفق “Biology Insights”.

5 أعراض قد تجعلك تميل الجسم إلى جهة ما، دون أن يكون هناك سبب واضح ظاهري

تفاوت في ارتفاع الكتفين أو الوركين

قد تلاحظ أن كتفًا واحدًا أعلى من الآخر، أو أن الوركين يميلان إلى جهة واحدة. هذا قد يدل على انحراف في العمود الفقري مثل الجنف (scoliosis)، أو وجود فارق في طول الساقين يجعل الجسم يتكيّف بالميل للتعويض.

ألم مزمن أو توتّر في جانب من الرأس أو الرقبة

الانحناء الجسمي تجاه جهة معينة يمكن أن يكون وسيلة الجسم لتخفيف الضغط على جانب من الرقبة أو الرأس، مما يسبب ألمًا عضليًا أو توترًا مما يدفعك إلى الميول.

كما أن التواءات الرقبة أو ما يعرف بـ التورتكوليس يمكن أن تسبّب ميلًا في الرأس والجسم.

ضعف أو انقباض عضلي غير متماثل

إذا كانت عضلات جهة معينة من الجسم أقوى أو مشدودة أكثر من الأخرى، فستميل الجسم نحو الجهة الأقوى أو لتخفيف توتر العضلات المتوترة.

هذا قد يحدث نتيجة عادات جلوس أو أعمال تكرارية تحمّل جهة دون الأخرى، أو إصابة تؤثر على قوة العضلات.

شعور بفقدان التوازن أو الدوار عند الوقوف أو المشي

عندما يكون الجهاز الدهليزي (داخل الأذن) أو الأعصاب المسؤولة عن التوازن لا تعمل بشكل جيد، قد تشعر أنك تميل أو أنك على شفا السقوط، خصوصًا إذا أغلقّت عينيك أو عندما يكون السطح غير مستوٍ.

مشاكل عصبية أو اضطرابات في العمود الفقري

بعض الأمراض العصبية مثل باركنسون أو التصلّب المتعدد (MS) قد تؤثر على التنسيق العضلي، فيُرى الشخص يميل الجسم إلى جهة واحدة.

شاركها.