تعرض المدرب البرتغالي المخضرم خورخي جيسوس لانتقادات شديدة بسبب دوره كمدرب لفريق الهلال بعد هزيمة النادي 31 الأخيرة أمام النصر في دوري روشن. في الوقت نفسه، تدور شائعات حول انتقاله إلى تدريب المنتخب البرازيلي.
وقال جيسوس إنه يتحمل مسؤولية الهزيمة التي تعرض لها الاتحاد يوم الجمعة في ديربي الرياض والتي تركته متأخرا بخمس نقاط عن المتصدر الاتحاد وأعادت النصر إلى وضع يسمح له باستعادة المركز الثاني وتقليص الفارق مع الهلال إلى ثلاث نقاط.
وتعرض جيسوس لانتقادات حادة من قبل جماهير الهلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت هناك دعوات لإقالته بعد التراجع الأخير في أدائه واتهامات بأنه فقد التركيز بسبب أداء البرازيلي.
وفي ظل هذه الاحتجاجات العلنية، كشف الصحفي جيانلويجي لونجاري من صحيفة سبورت إيطاليا أن الهلال “كان قريبًا من إقالة جيسوس”.
الكرة ليست في ملعبه الآن.
وذكرت تقارير إعلامية برازيلية أن جيسوس وافق على تدريب السيليساو خلفا لدوريفال جونيور الذي أقيل بعد الهزيمة الساحقة 41 أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم.
وواجه جيسوس معضلة ما إذا كان سيستمر مع الهلال في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة بعد نهاية الموسم أو يتنازل عن فرصة بدء مسيرته مع البرازيل قبل عام من كأس العالم 2026. لكن يبدو أن القرار ليس بيده.
وعاد جيسوس (70 عاماً) لتدريب الهلال لولاية ثانية في 2023 وقاد النادي للتتويج بالثلاثية الموسم الماضي بألقاب دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر السعودي.
