05:30 ص
الجمعة 27 يونيو 2025
البرقوق فاكهة صيفية لذيذة وغنية بالعناصر الغذائية، وتقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومع ذلك، يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناولها.
ماذا يحدث للجسم عند تناول البرقوق؟
وبحسب ما جاء في صحيفة healthline، البرقوق فاكهة غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة. إليك أبرز ما يحدث لجسمك عند تناوله:
تحسين صحة الجهاز الهضمي
البرقوق غني بالألياف الغذائية، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك. كما يحتوي على مادة السوربيتول التي تعمل كملين طبيعي.
مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات
يحتوي البرقوق على مركبات فينولية قوية وفيتامين C، وهي مضادات أكسدة تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي تقليل الالتهابات في الجسم.
دعم صحة القلب
يساعد البوتاسيوم الموجود في البرقوق على تنظيم ضغط الدم. كما أن الألياف ومضادات الأكسدة تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة العظام
البرقوق، وخاصة البرقوق المجفف (القراصيا)، يعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين K والبوتاسيوم والبورون، وهي عناصر مهمة للحفاظ على كثافة العظام والوقاية من هشاشة العظام.
المساعدة في إدارة الوزن
بفضل محتواه العالي من الألياف والماء وانخفاض السعرات الحرارية نسبيًا، يمكن أن يساعد البرقوق في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام ويساهم في التحكم بالوزن.
فوائد للبشرة
مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق تساهم في حماية البشرة من التلف الناتج عن الشمس والعوامل البيئية، مما يحافظ على نضارتها.
ومرضى السكري عليهم الحذر
على الرغم من الفوائد العديدة للبرقوق، إلا أن هناك بعض النقاط الهامة التي يجب على مرضى السكري الانتباه إليها:
المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI):
يُعتبر البرقوق من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (حوالي 2440 للبرقوق الطازج)، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم عند تناوله باعتدال. كما أنه يحتوي على الفلافونويد الذي قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين.
الكمية مهمة جدًا
على الرغم من المؤشر الجلايسيمي المنخفض، يحتوي البرقوق على سكريات طبيعية (فركتوز وسوربيتول). الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
البرقوق الطازج
يُنصح بتناول ثمرتين من البرقوق الطازج كحد أقصى يوميًا لمرضى السكري.
البرقوق المجفف
يجب توخي حذر أكبر هنا. البرقوق المجفف يحتوي على سكريات مركزة وسعرات حرارية أعلى بكثير من البرقوق الطازج. على سبيل المثال، قد تحتوي ثلاث حبات صغيرة من البرقوق المجفف على تركيز سكر أعلى بكثير من ثمرة برقوق طازجة. لذا، يُفضل تناوله بكميات أقل بكثير، أو تجنبه إذا كانت مستويات السكر غير مستقرة.
مراقبة سكر الدم
يُفضل لمرضى السكري قياس مستوى السكر في الدم بعد حوالي ساعتين من تناول البرقوق (أو أي فاكهة جديدة) لمعرفة كيفية تأثيره على أجسامهم بشكل فردي.
الألياف
تساعد الألياف الموجودة في البرقوق على إبطاء امتصاص السكر في الدم، وهذا مفيد. لكن الكمية الإجمالية للكربوهيدرات والسكريات لا تزال مهمة.
الخلاصة لمرضى السكري
يمكن لمرضى السكري الاستمتاع بالبرقوق كجزء من نظام غذائي متوازن، ولكن باعتدال شديد ووعي بالكميات. البرقوق الطازج هو الخيار الأفضل، ويجب الحذر الشديد من البرقوق المجفف بسبب تركيز السكريات فيه. استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية هي دائمًا أفضل طريقة لتحديد الكمية المناسبة لكل حالة فردية.
اقرأ أيضا:
الإمساك خطر في هذه الحالة.. حسام موافي يكشف وصفة طبيعية لعلاجه
انتعاش طبيعي وطاقة متجددة.. 8 فواكه تنظف معدتك بهدوء
أمريكي يفسخ خطبته ليتقدّم لروبوت.. “وقعت في حبها”
أصغر مليارديرة عصامية في العالم.. 25 صورة ومعلومات لا تعرفها عن لوسي جو
فعالة ورخيصة.. 9 روائح تمنع الثعابين من دخول المنزل