كتب أحمد الضبع :



04:00 ص


04/10/2025


يشير اء إلى أن فصل الخريف، وتحديدًا شهر أكتوبر، يمثل توقيتًا مثاليًا لبدء رحلة خسارة الوزن، حيث يساعد التحول الموسمي في إعادة ضبط الحياة اليومية بعد صيف مليء بالأنشطة والعطلات.

وتوضح الدكتورة هولي لوفتون، الأخصائية في طب السمنة بمركز NYU Langone الطبي، أن ما يُعرف بـ”نظرية أكتوبر” يعتمد على استقرار الروتين اليومي، ما يتيح فرصة ذهبية لتبني عادات صحية أكثر فعالية، ويزيد من استفادة الأفراد من أدوية خسارة الوزن مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”.

وتشير لوفتون إلى أن العيادات تشهد مع حلول أكتوبر زيادة في أعداد الراغبين في هذه العلاجات، إذ يسعى كثيرون لتعويض ما لم يتمكنوا من تحقيقه خلال الصيف، وإنهاء العام بأسلوب صحي إيجابي، بحسب “نيويورك بوست”.

وتكشف الإحصاءات أن أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة يرغبون في خسارة الوزن، إلا أن 27% فقط منهم يبذلون جهودًا حقيقية لتحقيق ذلك، بينما يعاني 3 من كل 4 بالغين من زيادة الوزن أو السمنة، ما يرفع مخاطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة.

وتؤكد لوفتون أن الاستفادة من الخريف لا تتطلب إجراءات جذرية، بل يمكن الاكتفاء بوضع أهداف بسيطة مثل الطهي المنزلي وزيادة النشاط البدني، والاستفادة من استقرار الجدول اليومي للالتزام بالعادات الصحية.

كما تنصح باستشارة متخصصين صحيين قبل البدء بالعلاجات الدوائية للسيطرة على الشهية، خصوصًا مع اقتراب موسم الأعياد وتعدد المغريات الغذائية.

وتحذر لوفتون من أن رحلة خسارة الوزن قد تواجه تحديات، خاصة الآثار الجانبية الهضمية لأدوية GLP1، مشيرة إلى استخدام حلول بسيطة مثل مضغ الزنجبيل الطبيعي، تناول وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب الأطعمة الدسمة لإدارة هذه الأعراض، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالتغييرات الحياتية لتحقيق نتائج مستدامة.

شاركها.