مفاجأة صادمة من محمد صلاح: لماذا كانت علاقته بساديو ماني متوترة؟

اعترف نجم ليفربول المصري محمد صلاح، بتوتر علاقته بزميله السابق ساديو ماني، مهاجم النصر السعودي.
وتحدث صلاح، الذي مدد عقده مع النادي الإنجليزي حتى عام 2027، عن الفترة التي قضاها في نادي ليفربول في مقابلة مع مجلة فرانس فوتبول.
وأكد أن اللعب للنادي الإنجليزي كان حلما منذ صغره، قائلا: “معجزة إسطنبول عام 2005 حركتني”، في إشارة إلى الفوز بركلات الترجيح على ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا بعد تعادل الفريقين 33 بعد تأخر ليفربول 30.
“التوترات مع ساديو”
لعب محمد صلاح وساديو ماني معًا في نادي ليفربول لمدة خمسة مواسم وكان التوتر بينهما واضحًا.
علق النجم المصري: “نعم، كانت هناك توترات مع ساديو. ومع ذلك، تصرفنا باحترافية حتى النهاية، ولا أعتقد أن ذلك أثر على الفريق. من الطبيعي أن نرغب في المزيد، وأنا أفهم ذلك. إنه لاعب مقاتل (داخل الملعب). خارج الملعب، لم نكن قريبين جدًا، لكننا كنا دائمًا نحترم بعضنا البعض”.
عندما سُئل عما إذا كانت التعليقات حول “أنانيته” تزعجه، أجاب: “لا يهمني. لكل شخص الحق في أن يفكر كما يشاء. لكن أود تذكير الجميع بأنني (18) قدمت أكبر عدد من التمريرات الحاسمة لماني”.
وتابع: “يمكننا النظر إلى الحقائق، لكن يبدو من الأسهل الإدلاء بتصريحات كهذه لأنها تتصدر عناوين الصحف، وأنا أفهم كيف يحدث ذلك. ما دام الأمر ضمن حدود الاحترام، فلا بأس بذلك. لكن هذا لا يعني أنه الرأي الصحيح. في النهاية، أنا أعرف ما فعلت، وضميري مرتاح”.
“أسطورة” ليفربول والكرة الذهبية
ويعد محمد صلاح “أسطورة” للنادي الإنجليزي، بعدما سجل 33 هدفًا وقدم 23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم، منها 28 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
قال: “كما تعلمون، ورغم كل الشكوك حول تمديد عقدي، فقد رأى المشجعون هذا الموسم أنني بذلت قصارى جهدي، دون غش أو حسابات. وهذا ما يحترمونه أكثر من أي شيء آخر هنا، وربما أكثر من أي مكان آخر”.
عندما سُئل إن كان قد فكّر يومًا في مغادرة ليفربول، أجاب: “كان ذلك ممكنًا، نعم. كان الأمر غريبًا بعض الشيء. كنا أقوياء للغاية هذا الموسم، وكانت هناك مفاوضات لم تكن سهلة. في النهاية، كل شيء ينتهي على خير عندما ينتهي على خير: نحن أبطال، وسأبقى لموسمين آخرين”.
تحدث عن إمكانية الفوز بجوائز فردية: “لا شك أنني آمل أن أفوز بجائزة الكرة الذهبية لشعبي يومًا ما. عندما يأتي المرء من قرية مصرية، يصعب عليه أن يحلم بالكرة الذهبية في صغره. عندما جئت إلى ليفربول، بدأت أقول لنفسي: ربما يومًا ما…”