أرجع مدرب ريال بيتيس مانويل بيليجريني هزيمة فريقه 41 أمام تشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي الأربعاء إلى الإصابات الخطيرة التي عانى منها الفريق الإسباني.
وفي المباراة التي أقيمت في مدينة فروتسواف البولندية، تقدم ريال بيتيس مبكرا عن طريق النجم المغربي عبد الصمد عزالزولي في الدقيقة التاسعة، لكن تشيلسي عادل النتيجة في الشوط الثاني.
وأدرك الأرجنتيني إنزو فرنانديز التعادل لتشيلسي في الدقيقة 65، فيما سجل السنغالي نيكولاس جاكسون والإنجليزي جادون سانشو الهدفين الثاني والثالث لللندنيين في الدقيقتين 70 و83 على التوالي.
وسجل الإكوادوري مويسيس كايسيدو الهدف الرابع لتشيلسي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
تشيلسي، الذي أنهى موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الرابع وبالتالي تأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، أصبح أول فريق يفوز بجميع المسابقات القارية الثلاث للأندية.
وقال بيليجريني “بالنسبة لي كانت هذه بالتأكيد واحدة من أصعب الأمسيات، لكننا واجهنا تشيلسي، وهو خصم ليس صغيرا على الإطلاق”.
لقد أصبحت الهزيمة أسوأ بسبب تفوقنا عليهم في الشوط الأول. لقد لعبنا الشوط الأول بشكل جيد للغاية. لقد كنا متفوقين، سجلنا هدفًا وحصلنا على العديد من الفرص الأخرى. وفي الشوط الثاني كان علينا أن نتعامل مع الإصابات. وأصيب ريكاردو وإيز عبده. وهذا ما تسبب لنا في المزيد من الضرر على الجانب الأيسر، ومع هذين الهدفين قلبوا الأمور في غضون دقائق.
وتابع: “سيطر ريكاردو على الجهة اليسرى جيدًا، لكنه أصيب، ولم نتمكن من الحفاظ على الإيقاع المتوقع. لقد كانوا خصمًا قويًا. لم نتمكن من توسيع تقدمنا، وأعتقد أن الهدف النهائي لا يعكس الفارق بين الفريقين”.
واختتم بيليجريني تصريحاته قائلاً: “أنا فخور جدًا بدعم جماهيرنا المتواصل. أردنا أن نمنحهم فرحة الوصول إلى النهائي، لكننا لم نستطع. علينا أن نبدأ من الصفر الموسم المقبل ونبني فريقًا أكثر تنافسية في الدوري الأوروبي والدوري الإسباني. أعتقد أن الوصول إلى هذا النهائي كان مستحقًا تمامًا كما هو الحال مع الوصول إلى أوروبا”.