09:00 ص
الأربعاء 25 يونيو 2025
كشفت دراسة سويدية، استندت إلى بيانات أكثر من 312 ألف ولادة، أن النساء اللواتي يلدن في الـ 45 أو أكثر يواجهن خطر ولادة جنين ميت بنسبة الضعف تقريباً، مقارنةً مع من يلدن في أواخر الـ 30.
كما وجد الباحثون أن المولودين لأمهات في الـ 45 أو أكثر أكثر عرضة بـ 82% للإصابة بانخفاض خطير في سكر الدم، وأكثر عرضة بـ 46% للولادة بوزن أقل من الطبيعي مقارنةً مع عمر الحمل.
ووفق “ستادي فايندز”، في حين أن المضاعفات الخطيرة على المولود لا تزال نادرة نسبياً، إلا أن المخاطر تزداد مع كل عام من عمر الأم، ما يجعل مناقشات تنظيم الأسرة المستنيرة مع مقدمي الرعاية الصحية أمراً ضرورياً.
وقام باحثون في جامعة أوبسالا بفحص السجل الطبي الشامل للمواليد في السويد، وحلّلوا كل ولادة فردية لأمهات يبلغن من العمر 35 عاماً أو أكثر بين 2010 و2022.
ولا تقترح الدراسة أن تقلق النساء على تأخر الولادة، ولكنها توفر سياقاً مهماَ لقرارات تنظيم الأسرة.
فقد جعل الطب الحديث الحمل أكثر أماناً في جميع الأعمار، ولكنه لم يُلغِ التحديات البيولوجية الأساسية المصاحبة للشيخوخة.
وتستحق النساء اللواتي يُفكرن في الحمل بعد الـ 40، خاصةً بعد الـ 45، الحصول على معلومات كاملة عن المخاطر المحتملة، حتى لو ظلت ضئيلة نسبياً من حيث القيمة المطلقة، كما أن فهم هذه المخاطر يُمكّن النساء ومقدمي الرعاية الصحية من اتخاذ خيارات مدروسة، واتخاذ خطوات لتقليل المضاعفات.