منوعات

ما السر وراء الرغبة في شرب السجائر في المرحاض؟



08:00 ص


الجمعة 25 أبريل 2025

إن الرغبة في تدخين السجائر في المراحيض ليست مجرد عادة فردية غريبة، بل لها أسباب نفسية واجتماعية متعددة، وفقًا لموقع healthline.

الارتباط الشرطي بالراحة والتخلص من التوتر

بالنسبة للعديد من المدخنين، يرتبط الذهاب إلى المرحاض بلحظة من الخصوصية والهدوء النسبي، قد يكون هذا الوقت هو الفرصة الوحيدة المتاحة لهم خلال يوم مزدحم للاسترخاء والتخلص من التوتر، وقد ربطوا بشكل لا واعٍ هذه اللحظة بالتدخين كآلية للتكيف.

الهروب من القيود الاجتماعية أو العملية

في بعض البيئات التي يُمنع فيها التدخين بشكل صارم (مثل أماكن العمل أو الأماكن العامة)، يصبح المرحاض مكانًا سريًا وغير رسمي للتحايل على هذه القيود وإشباع الرغبة في النيكوتين بعيدًا عن أعين الرقابة.

الرابط النفسي بالإخراج والتطهير

على مستوى اللاوعي، قد يربط بعض المدخنين بين فعل التدخين (إخراج الدخان) وفعل التبرز أو التبول (إخراج الفضلات). هذا الرابط الرمزي قد يوفر شعورًا بالتطهير أو التخلص من شيء غير مرغوب فيه، سواء كان جسديًا أو نفسيًا (مثل التوتر).

تأثير النيكوتين على حركة الأمعاء

النيكوتين منبه يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي. لدى بعض المدخنين، قد يحفز التدخين حركة الأمعاء، لذلك، قد يلجأون إلى التدخين في المرحاض لتسهيل هذه العملية، مما يخلق ارتباطًا بين المكان والفعل.

الخصوصية والشعور بالأمان

يوفر المرحاض مساحة خاصة ومنعزلة حيث يشعر المدخن بالأمان نسبيًا من الحكم أو التدخل، هذه الخصوصية قد تعزز الرغبة في الانغماس في التدخين دون الشعور بالذنب أو الإحراج.

قد لا يكون المدخن واعيًا تمامًا للأسباب الكامنة وراء هذه الرغبة، ولكنه يشعر بدفع قوي وغير قابل للمقاومة للتدخين في هذا المكان المحدد.

قد تكون هناك عوامل نفسية أساسية تساهم في هذا السلوك، مثل القلق أو الاكتئاب.

التدخين قد يكون آلية للتكيف مع هذه المشاعر، والمرحاض يوفر مساحة آمنة وغير مهددة للانغماس في هذه الآلية.

اقرأ أيضا:

سبب وفاة البابا فرنسيس.. احذر هذه الأعراض والعلامات

احذر من هذه المشروبات تهدد عضلة القلب وتصيبك بالسكري

“ليه بنشوفها صفراء”.. لن تتوقع اللون الحقيقي لـ الشمس

فيديو صادم.. شاب يتشبث بطائرة هليكوبتر لحظة إقلاعها لن تتوقع ما حدث

بسعر 2000 دولار.. تعرف على أغلى طبق مكرونة في العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *