منوعات

ما أسباب البلغم الصباحي.. وإليك طرق الوقاية منه



05:30 ص


السبت 03 مايو 2025

البلغم الصباحي من الأعراض المزعجة التي يعاني منها الكثيرون عند الاستيقاظ، وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه عرض مؤقت أو غير مقلق.

لكن استمرار هذه الحالة بشكل يومي قد يشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب الانتباه والمعالجة في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز أسباب ظهور البلغم في الصباح، ونستعرض طرق الوقاية منه وفق موقع “مايو كلينك”.

ما هو البلغم؟

البلغم هو مادة مخاطية كثيفة تُفرَز في الجهاز التنفسي، وتحديدًا في الحلق والرئتين، بهدف حماية الجسم من الميكروبات والغبار والمهيجات. وعلى الرغم من أن الجسم ينتجه بشكل طبيعي، إلا أن تراكمه بكثرة أو تغير لونه قد يدل على وجود خلل أو تهيّج في الجهاز التنفسي.

أسباب البلغم في الصباح

هناك عدة أسباب محتملة لظهور البلغم في فترة الصباح، من أبرزها:

التهاب الجيوب الأنفية

يؤدي احتقان الجيوب الأنفية خلال الليل إلى تصريف المخاط نحو الحلق، ما يسبب تراكم البلغم عند الاستيقاظ.

الحساسية الموسمية أو الدائمة

حساسية الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات يمكن أن تحفز إنتاج المخاط ليلاً، خاصة في الأجواء المغلقة.

التدخين

يُعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية لزيادة إنتاج البلغم، حيث يُهيّج بطانة الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تراكم المخاط الكثيف.

الارتجاع المعدي المريئي (GERD)

ارتجاع الحمض من المعدة إلى الحلق أثناء النوم قد يسبب تهيجًا في المريء، ينتج عنه زيادة إفراز البلغم في الصباح.

العدوى التنفسية

مثل نزلات البرد أو التهاب الشعب الهوائية، تؤدي إلى إنتاج مخاط زائد كجزء من استجابة الجسم الدفاعية.

هواء الغرفة الجاف

يمكن أن يؤدي جفاف الهواء أثناء النوم إلى تهيج المجاري التنفسية وزيادة إفراز المخاط عند الاستيقاظ.

متى يجب القلق؟

يؤكد الأطباء أن البلغم الصباحي لا يستدعي القلق إذا كان مؤقتًا ولونه شفاف. أما إذا استمر لفترة طويلة، أو كان مصحوبًا بلون غير طبيعي (أصفر غامق، أخضر، أو مدمم)، أو ترافق مع أعراض أخرى مثل السعال المستمر أو ضيق التنفس، فيجب مراجعة الطبيب.

طرق الوقاية والعلاج

للتقليل من البلغم الصباحي أو الوقاية منه، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:

استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفة النوم، خاصة في الأجواء الجافة.

الامتناع عن التدخين، أو تقليل التعرض للدخان والملوثات.

غسل الأنف بالمحلول الملحي قبل النوم لتنظيف الجيوب الأنفية.

رفع الرأس أثناء النوم لتقليل تدفق المخاط نحو الحلق.

تجنب الأطعمة المهيجة قبل النوم، مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة، خاصة لمن يعانون من الارتجاع.

الالتزام بالعلاج المناسب للحساسية أو الالتهابات في حال وجود تشخيص طبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *