حقق باير ليفركوزن انتصاره الأول هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، بتغلبه على اينتراخت فرانكفورت بنتيجة 31، رغم لعبه بتسعة لاعبين لمعظم فترات الشوط الثاني. ساهم أليكس غريمالدو بهدفين رئيسيين في هذا الانتصار، مما وضع المدرب الجديد كاسبر هيولماند في بداية ناجحة.
تولي هيولماند تدريب الفريق
تولى هيولماند مسؤولية إدارة الفريق هذا الأسبوع، بعد إقالة إريك تن هاغ بسبب فشل الفريق في تحقيق أي انتصار خلال أول مباراتين في الدوري.
أداء قوي في الشوط الأول
ظهر باير ليفركوزن بشكل قوي تحت قيادة المدرب الدنماركي، حيث سيطروا على مجريات اللعب، تاركين فريق آينتراخت فرانكفورت، الذي حقق انتصارات في المباراتين السابقتين، في موقف دفاعي طيلة الشوط الأول.
طرد لاعبين من الفريق
شهد الشوط الثاني طرد لاعبين من ليفركوزن، مما أثّر على سير المباراة.
كسر سلسلة انتصارات فرانكفورت
بهذا الفوز، أنهى ليفركوزن سلسلة ثماني مباريات دون هزيمة لآينتراخت فرانكفورت، والتي استمرت منذ الموسم الماضي.
أهداف المباراة
افتتح باير ليفركوزن التسجيل بهدف رائع سجله غريمالدو من ركلة حرة من مسافة 25 متراً، سكنت الزاوية العليا من المرمى. ومن ثم كاد ناثان تيلا وباتريك شيك أن يسجلا، قبل أن يُضيف شيك الهدف الثاني من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، التي تم احتسابها بعد خطأ ضد تيلا.
استطاع الضيوف تقليص الفارق بعد سبع دقائق من انطلاق الشوط الثاني بتسديدة من جان أوزون، وفي الدقيقة 59 تم طرد قائد الفريق روبرت أندريتش بعد حصوله على إنذار ثانٍ.
بينما كان بإمكان تيلا تسجيل هدف آخر في الدقيقة 84، إلا أن الحارس مايكل زيترر تصدى لتسديدته من مسافة قريبة.
نهاية مشوقة للمباراة
انتهت المباراة بطرد إيزيكيل “إيكي” فرنانديز، الوافد الجديد من القادسية، بعد حصوله على الإنذار الثاني في نهاية متوترة. لكن غريمالدو هدأ من روع فريقه بتسديدة رائعة أخرى من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع، مسجلاً هدفه الثاني في المباراة.