كتب : نرمين ضيف الله



11:00 ص


01/11/2025


في عالم يزخر بالأصوات، الإشعارات، الضوضاء السمعية والبصرية، قد يبدو الصمت رفاهية أو ترفاً، وتخصيص فترات من الصمت خلال اليوم ليس ترفاً بل ضرورة صحّية للذهن والجسد.

وفقاً لموقع Healthline، فإن الصمت يُساعد في تقليل التوتر وتحسين التركيز وصحة القلب.

لماذا نحتاج فترات صمت؟

1 تقليل التوتر وتحفيز استرخاء الجهاز العصبي

الصمت يساعد في تحفيز الجهاز العصبي المُعاشِد الذي يُعزّز الاسترخاء، ويُقلل من إنتاج هرمون التوتر (الكورتيزول).

لحظات الهدوء تؤدّي إلى خفض ضغط الدم، تباطؤ نبض القلب، وتخفيف توتر العضلات.

لذا عندما نشعر بأننا مشغولون ذهنياً فربما يكون أهم فعل هو التوقف عن كل شيء لبضع دقائق.

2 تحسين الانتباه والتركيز

عندما يقلّ الضجيج الخارجي والداخلي ، فإن العقل يحصل على فرصة لإعادة ترتيب أولوياته، وتقليل الأحمال الذهنية.

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين عملوا في بيئة صامتة أظهروا أدنى ضغط ذهني وأعلى قدرات تركيز من أولئك الذين تعرضوا لضوضاء.

3 إعادة الاتصال بالذات والمشاعر

في صمت الهدوء، نمنح أنفسنا فرصة سماع ما يدور داخلنا الأفكار، المشاعر، الخوف، الطموحات.

ذكر موقع CalmSage أن قضاء دقائق في الصمت يُساعد على رفع الوعي الذاتي ومعالجة المشاعر.

وبهذه الطريقة، نكون أقلّ تأثّراً بالمثيرات الخارجية وأكثر تحكّماً بردود فعلنا اليومية.

شاركها.