حقق المنتخب البرازيلي فوزا مهما على ضيفه الكولومبي بنتيجة 21، في الجولة الثالثة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
قاد النجم فينيسيوس جونيور منتخب بلاده بهدف رائع من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة.
ورغم أن المباراة لم تصل إلى وقت إضافي، إلا أن المنتخب البرازيلي تمكن من إجراء سبعة تبديلات.
بعد هدف فينيسيوس في الدقيقة الأخيرة، قرر المدرب دوريفال جونيور استبدال نجم ريال مدريد وإدخال ليو أورتيز كبديل للسيليساو. وأثار هذا تساؤلا حول ما إذا كانت البرازيل قادرة على خسارة المباراة بعد تجاوز عدد التبديلات الخمسة المسموح بها.
وقال مدرب البرازيل دوريفال جونيور إن اللجنة الفنية للبرازيل استفسرت عن الأمر خلال المباراة، وأكد الحكم الرابع أن كل فريق يحق له إجراء تبديلين إضافيين.
لماذا سمح القانون للبرازيل بإجراء ثلاثة تبديلات أمام كولومبيا؟
وبعد اصطدام بين حارس المرمى أليسون بيكر والمدافع الكولومبي دافينسون سانشيز، اضطر كلا المدربين إلى استبدالهما.
وقال مدرب كولومبيا نيستور لورينزو: “دافينسون سانشيز عانى من دوار، لذا قرر الطبيب استبداله، لكنه تعافى ولم يواجه أي مشاكل”.
تم تطبيق قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بشأن استبدالات الارتجاج، لذا سُمح لكل من البرازيل وكولومبيا بإجراء استبدال إضافي واحد وبحد أقصى ستة استبدالات.
عند استبدال لاعب مصاب بارتجاج في المخ، يحق للفريق المنافس استبدال لاعب آخر لأي سبب.
ومع ذلك، وفقًا للوائح التي تلي الارتجاج الذي تعرض له دافينسون سانشيز، فإن قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تم تحديثها في الأول من يوليو 2024، تسمح بإجراء تبديل إضافي لكل من الفريق الذي تعرض لاعبه للارتجاج والفريق المنافس، مما سمح لكل من البرازيل وكولومبيا بإجراء تبديل سابع إذا لزم الأمر.
وكانت التبديلات السبعة للبرازيل هي: جويلينتون بدلاً من جيرسون (1)، وبينتو بدلاً من أليسون بيكر (2)، وماتيوس كونيا بدلاً من جواو بيدرو (3)، وأندريه بدلاً من برونو جيماريش (4)، وسافينيو بدلاً من رودريجو (5)، وويسلي بدلاً من فانديرسون (6)، وليو أورتيز بدلاً من فينيسيوس جونيور (7).
نيستور لورينزو: الضربات الرأسية تسمح لفريقك وخصمك بإجراء المزيد من التغييرات.
وقال نيستور لورينزو مدرب كولومبيا عن التبديلات السبعة التي أجراها منتخب البرازيل: “التسديدات الرأسية تسمح لفريقك وللفريق الآخر بإجراء التغييرات، وكان كلا الفريقين اللذين لعبنا بهما يؤيدان إجراء تبديلين”.
وأوضح: “دافينسون سانشيز عانى من نوبة دوار، فقرر الطبيب استبعاده من المباراة، لكنه تعافى ولم يعاني من أي مشاكل”.
