04:00 ص


الثلاثاء 15 يوليه 2025

أظهرت دراسة دولية حديثة أن النشاط البدني المنتظم، في أي مرحلة عمرية، يقلل من خطر الوفاة بجميع الأسباب بنسبة تصل إلى 40%، وخاصة الوفيات المرتبطة بأمراض القلب.

قاد علماء من جامعة كوينزلاند الأسترالية فريقًا دوليًا من الباحثين، حيث قاموا بمراجعة منهجية لـ 85 دراسة طبية كبرى.

شملت هذه الدراسات ملايين المشاركين حول العالم، وتم تصنيفهم إلى مجموعات بناء على مستويات نشاطهم (نشطون باستمرار، زادوا نشاطهم، قللوا نشاطهم، أو ظلوا غير نشطين).

لتوحيد النتائج، تم تحويل قياسات النشاط المختلفة إلى وحدة موحدة تقيس استهلاك الطاقة، وفقا لموقع

“ستادي فايندز”.

النتائج الرئيسية

الوفاة بجميع الأسباب

الأشخاص الذين حافظوا على نشاطهم باستمرار أظهروا انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 29%، وعند التركيز على النشاط البدني الترفيهي، ارتفعت هذه الفائدة لتصل إلى 39% انخفاضًا في خطر الوفاة.

الذين زادوا مستويات نشاطهم من الخمول إلى النشاط قللوا خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 22% و27%.

وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية

أظهرت أقوى الارتباطات، حيث انخفضت المخاطر بنسبة تتراوح بين 30% و40% مع أنماط النشاط البدني المستمرة والمتزايدة.

وفيات السرطان:

ارتباطات أضعف، مع انخفاض في المخاطر يقارب 25% لدى الأشخاص النشطين باستمرار.

وكشفت تحليلات الجرعة والاستجابة أن أكبر فوائد الوفيات تحققت عند الالتزام بإرشادات النشاط البدني (150300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً)، مع أن “النشاط البدني المستمر والمتزايد دون الإرشادات يوفر أيضاً فوائد صحية.

شاركها.