كتبت شيماء مرسي


09:00 ص


23/11/2025

البنكرياس عضو أساسي يقع خلف المعدة ينتج الإنزيمات التي تحلل الطعام وتمكن الجسم من امتصاصه ويفرز هرمونات مهمة مثل الإنسولين والجلوكاجون التي تعمل معا لتنظيم مستويات السكر في الدم.

وقد تتسبب العادات اليومية غير الصحية في إلحاق ضرر تدريجي بهذا العضو الحيوي.

وبمجرد أن يتضرر البنكرياس، قد تكون العواقب وخيمة وتشمل اضطرابات خطيرة مثل الالتهاب الحاد والمزمن ومرض السكري وفي بعض الحالات الأكثر خطورة، سرطان البنكرياس، وفقا لـ “مديكال إكسبريس”.

العادات التي تسبب ضرر البنكرياس:

التدخين

يزيد التدخين بشكل مباشر من خطر الإصابة بكل من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن.

ويتميز التهاب البنكرياس الحاد بظهور ألم شديد وغثيان، في حين يتطور التهاب البنكرياس المزمن ببطء وتدريجيا على مدى سنوات عديدة.

النظام الغذائي

يؤثر النظام الغذائي على صحة البنكرياس، لذا فإن الإكثار من الدهون المشبعة، والكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بمشكلات البنكرياس.

وتعد حصوات المرارة أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب البنكرياس الحاد.

وقد تسد حصوات المرارة القناة الصفراوية وتحبس الإنزيمات الهضمية داخل البنكرياس، وعندما تتراكم الإنزيمات، تبدأ في إتلاف العضو.

ويساهم النظام الغذائي في تكوين حصوات المرارة لأن ارتفاع مستويات الكوليسترول يجعل الصفراء أكثر عرضة لتكوين الحصوات.

كما أن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية يسهم في سد الأوعية الدموية الدقيقة في البنكرياس. وهذا يقلل من إمداد الأكسجين ويحفز إطلاق الأحماض الدهنية الضارة التي تهيج أنسجة البنكرياس.

من ناحية أخرى، تجهد الارتفاعات المتكررة في سكر الدم الناتجة عن الأطعمة الغنية بالسكر البنكرياس.

أما الارتفاعات المستمرة في الإنسولين فتُقلل من حساسية الإنسولين، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

السمنة

تزيد السمنة من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد والتهاب البنكرياس المزمن وسرطان البنكرياس.

ويمكن أن تتراكم الدهون في البنكرياس وحوله، وهي حالة تسمى تدهن البنكرياس أو مرض البنكرياس الدهني غير الكحولي. يمكن أن يحل هذا التراكم محل الخلايا السليمة ويضعف العضو.

الخمول البدني

يُفاقم نمط الحياة الخامل مقاومة الإنسولين ويجبر البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين.

فبدون نشاط يساعد العضلات على امتصاص الغلوكوز، يظل البنكرياس تحت ضغط مستمر. ويزيد هذا الضغط الأيضي من احتمالية الإصابة بمرض السكري وسرطان البنكرياس.

أما النشاط البدني فيقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل مباشر وغير مباشر. فهو يدعم وظيفة المناعة، ويحسن صحة الخلايا. كما أن الحركة المنتظمة تقوي دفاعات الجسم المضادة للأكسدة.

وتحث الإرشادات الصحية على ممارسة تمارين القوة مرتين أسبوعياً على الأقل، والسعي إلى ممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعياً.

اقرأ أيضا:

ترند شرائح البطاطس النيئة في الجوارب هل يعالج الإنفلونزا؟

الالتهاب الرئوي في الشتاء.. 6 علامات تحذيرية مبكرة لا يجب تجاهلها

“حتى لو الفحوصات طبيعية”.. 5 علامات خفية تدل على ارتفاع السكر في الدم

5 أدوات في المرحاض تسبب لك المرض.. تخلص منها فورا

7 علامات غير متوقعة تكشف ضعف جهاز المناعة

شاركها.