حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة فقدان الوزن غير المبرر، مؤكدًا أن النقص المفاجئ في الوزن، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط، يستوجب فحصًا دقيقًا وشاملًا.

وأوضح خلال تقديمه برنامج ربي زدني علمًا، المذاع على قناة مجلة مصر أن «فقدان الوزن غير المبررقد يكون مؤشرًا على أمراض متعددة تتراوح بين نشاط الغدة الدرقية، الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، الاضطرابات النفسية كفقدان الشهية العصبي (أنوريكسيا نيرفوزا)، أو حتى الأورام الخطيرة، مضيفًا أن التشخيص السليم يبدأ دائمًا باستبعاد الأسوأ، مثل السرطان، من خلال إجراء أشعة مسح ذري شامل.

وأشار إلى أن نشاط الغدة الدرقية يترافق عادةً مع فقدان الوزن، والعصبية الزائدة، وزيادة في ضربات القلب، وتساقط الشعر، مؤكدًا أن تشخيص الحالة يتطلب إجراء تحاليل الغدة الدرقية أكثر من مرة إذا ظهرت النتائج طبيعية في البداية.

كما نبه إلى أن السكري من النوع الأول قد يصيب بعض الحالات في أعمار متأخرة، وليس فقط في سن الطفولة، مشيرًا إلى أن غياب الأنسولين يؤدي إلى ضعف بناء الدهون بالجسم، وهو ما يفسر الخسارة الكبيرة في الوزن.

شاركها.